تأسس مكتب التنسيق القطري لمنظمة العمل الدولية عام 2020، حيث بدأ تأثير جائحة كورونا على أسواق العمل يتكشف في جميع أنحاء العالم.

تأسس مكتب التنسيق القطري التابع لمنظمة العمل الدولية لدعم تنفيذ البرنامج الوطني للعمل اللائق (DWCP) على أرض الواقع. ولكن، في ظل التحديات الجديدة التي جلبتها الجائحة، كان من الضروري لمنظمة العمل الدولية وأقسامها وشركائها في التنمية، أن تعيد النظر في البرامج والاستراتيجيات التي من شأنها تلبية الاحتياجات الفورية للقطر، مع دراسة أولويات العمل اللائق على المدى الطويل في العراق.

وكان الشباب والنساء والمهجرون قسراً والعمال غير الرسميين من بين أكثر المتضررين من إغلاق الأعمال وفقدان الدخل. وقد تناولت دراسات منظمة العمل الدولية باستفاضة تأثير الجائحة على سوق العمل، بينما كانت تحاول إيجاد حلول يمكن أن تدعم العمالة الأكثر احتياجا.

بعد مرور عامين تقريبا على انتشار الجائحة وإنشاء مكتب التنسيق القطري، أصبحت رؤيتنا أكثر وضوحاً لتحسين فرص العمل كماً ونوعاً وتم دمجها في الإطار التعاوني للتنمية المستدامة (UNSDCF) 2020-2024. أصبح تسهيل التحول إلى الاقتصاد المنظم وتوسيع تغطية الحماية الاجتماعية وتعزيز مبادئ العمل اللائق ودعم تنمية القطاع الخاص وتحسين الحوكمة وعمليات الرقابة وظروف العمل، مع مواجهة تحديات مثل زيادة معدل عمالة الأطفال، أكثر أهمية في تشكيل النشاط الذي نقوم به في العراق.

هذا وتوضح الوثيقة الحالية بعض الإنجازات والتقدم المنجز والدروس المستفادة في هذا السياق.