معالجة أسوء أشكال عمل الأطفال - قطاع الزراعة في الأردن

يسعى هذا المشروع إلى تحقيق خفض كبير في أسوء أشكال عمل الأطفال في قطاع الزراعة في المجتمعات المضيفة وبين اللاجئين السوريين في الأردن.

ملخص:

تظهر أرقام المسح الوطني لعمل الأطفال لعام 2016 ارتفا ع عدد الأطفال العاملين في الأردن بين عامي 2007 و2016 من 29,225 إلى 69,661، أي أكثر من الضعف. وأشار المسح إلى أن 64 بالمئة منهم عملوا في أعمال تعتبر "خطرة" و28 بالمئة كانوا تحت سن 14 عاماً.

أثر التدفق الكبير للاجئين السوريين على الاقتصادات المحلية وأسواق العمل في الأردن بما في ذلك ازدياد عدد الأطفال العاملين. فالأسر المنهكة تلجأ غالباً إلى تشغيل أطفالها لمواجهة أوضاعها الاقتصادية الحرجة وتخفيفها. ويبدأ أطفال اللاجئين السوريين في الأردن بالعمل عموماً قبل سن 12 عاماً، ويعملون في مهن خطرة ولساعات طويلة، وهذا يحرمهم من حقهم في التعليم.

يعمل هذا المشروع مع العديد من الشركاء على معالجة أسوأ أشكال عمل الأطفال بين اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في قطاع الزراعة في الأردن. يضم الشركاء ممثلين حكوميين عن وزارتي التربية والعمل، وآخرين عن فريق العمل المعنيّ بعمل الأطفال في إطار مجموعة عمل حماية الأطفال، ووكالات الأمم المتحدة كاليونيسيف، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، والعديد من المنظمات غير الحكومية. وتتركز أعمال المشروع في أربع بلديات في محافظات المفرق وإربد وغور الأردن التي تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين.

الأهداف:

تحقيق خفض كبير في أسوء أشكال عمل الأطفال في الزراعة في المجتمعات المضيفة وبين اللاجئين السوريين في الأردن.
  • تحسين وضع الأطفال المعرضين لخطر العمل عبر إحالتهم إلى خدمات التعليم والحماية الإضافية.
  • تعزيز حماية الأطفال العاملين فوق الحد الأدنى لسن العمل من المخاطر المهنية في الزراعة.
  • تعزيز المعارف والقدرات الوطنية والمحلية في مجال معالجة عمل الأطفال في الزراعة.

النشاطات الرئيسية:

ضمان عمل نظام الإحالة بموجب الإطار الوطني لعمل الأطفال في البلديات المستهدفة عبر:
  • تخطيط الخدمات المتاحة للأطفال في البلديات الأربع بهدف دمجها ضمن الإطار الوطني لعمل الأطفال.
  • تبادل المعلومات مع مقدمي الخدمات على المستوى البلدي والمحلي عن نظام الإحالة الوطني، وتسهيل إجراء حوار أولي بشأن تشغيله.
  • تحديد وتدريب نقاط اتصال بشأن نظام الإحالة من مفتشي العمل، والمدرسين، وأصحاب العمل، والجمعيات التعاونية الزراعية، ووكالات الخدمات.
دعم الأطفال المعرضين لخطر العمل عبر إدارة حالاتهم، وإحالتهم إلى النشاطات المناسبة. وهذا يتضمن:
  • إجراء تقييم سريع لتحديد الحالة الراهنة لعمل الأطفال في البلديات الأربع.
  • إجراء دراسة متابعة ترصد تقدم الأطفال المعرضين لخطر العمل وأفراد أسرهم خلال فترة المشروع.
  • تنظيم اجتماع بين مفتشي العمل والمدرسين والعاملين الاجتماعيين والمزارعين وأصحاب العمل والأطراف المعنية الرئيسية لإعداد خطة عمل لدعم إحالة الأطفال إلى الخدمات المتوفرة.
  • تطوير وتطبيق وتحديث نظام ممنهج لإدارة الحالات بين مفتشي العمل، والمدرسين، والعاملين الاجتماعيين، والمزارعين، وأصحاب العمل، والأطراف المعنية الرئيسية.
زيادة وصول الأطفال في المناطق الزراعية إلى التعليم التعويضي عبر:
  • إعداد نموذج بتكلفة مجدية للبلديات الأربع المستهدفة لتسريع إعادة إدخال الأطفال في المناطق الزراعية في برامج التعليم تدريجياً.
  • تأسيس وحدات متنقلة للنشاطات والتعليم الترفيهي للأطفال الذين يعملون مع والديهم في الزراعة.
  • تطبيق مشروع "دعم حقوق الأطفال من خلال التعليم والفنون والإعلام" التابع لمنظمة العمل الدولية للتوعية بمخاطر عمل الأطفال، وإعادة الأطفال إلى التعليم.
  • إطلاق حملة تتيح للأطفال ذكر تجاربهم، والتعبير عن آرائهم بعمل الأطفال في الزراعة.
دعم المزارعين وأسر الأطفال في سن 16-18 عاماً لفهم المخاطر المرافقة للعمل في هذا القطاع، واتخاذ خطوات ملائمة لحماية الشباب المعرضين لأشكال العمل الخطرة من خلال:
  • إجراء جلسات توعية مع المزارعين والجمعيات التعاونية الزراعية في المجتمعات المستهدفة.
  • إعداد ونشر معلومات عن مخاطر العمل في الزراعة على الشباب في سن 16-18 عاماً.
  • مراجعة وتخطيط عمليات شراء المنتجات الزراعية في برامج الأمن الغذائي الإنساني، والبرامج الزراعية لتقليل خطر عمل الأطفال في هذه البرامج.
  • تزويد الشباب في سن 16-18 عاماً بتجهيزات السلامة الضرورية لحمايتهم من المخاطر.
توفير فرص عمل لأفراد أسر الأطفال المعرضين لخطر عمل الأطفال ومقدمي الرعاية لهم في المناطق الاقتصادية الخاصة المشمولة بقواعد اتفاقية قواعد المنشأ من خلال:  
  • تسجيل أفراد أسر هؤلاء الأطفال في دورات تدريب عملية، وتشغيلهم في المناطق الاقتصادية الخاصة، وتزويدهم بالتوجيه المهني.
توثيق الدروس المستفادة وأفضل الممارسات من خلال: 
  • جمع بيانات عن عمل الأطفال عبر إجراء تمارين شهرية على مستوى البلديات.
  • إطلاق قاعدة بيانات عن أفضل الممارسات لجمع استراتيجيات وطنية وإقليمية لمكافحة عمل الأطفال.

النتائج المتوقعة:

  • تأمين وتحسين وضع 1,000 طفل (500 أردني و500 سوري) يعملون حالياً أو معرضين لخطر العمل عبر إحالتهم إلى خدمات التعليم والحماية الإضافية.
  • حماية 3,000 طفل عامل (1,500 أردني و1,500 سوري) فوق الحد الأدنى لسن العمل من المخاطر المهنية في قطاع الزراعة.
  • تعزيز القدرات الوطنية والمحلية في مجال معالجة عمل الأطفال في الزراعة.

الإنجازات حتى الآن (حزيران/يونيو 2019):

  • إجراء تقييم لتحديد وتقييم الخدمات المحلية المتوفرة للأطفال تحت سن 15 عاماً، و16-18 عاماً في المحافظات المستهدفة في اربد والرمثا والزرقاء وشمال غور الأردن بهدف تحسين وتوحيد جهودها في دعم الأطفال وأسرهم. وسيجري تشكيل لجان محلية لمناقشة واقتراح وتنسيق المشاريع اللازمة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة، وإجراء تقييم مستقل في جنوب غور الأردن.
  • إجراء مسح لتقديم تصور أفضل عن احتياجات الأطفال المعرضين لخطر العمل وأسرهم. استهدف المسح الذي أجري في إربد والرمثا والزرقاء والمفرق وشمال غور الأردن 89 أسرة تضم 152 طفلاً عاملاً.