خلق فرص عمل للاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة من خلال الوظائف الخضراء في الزراعة والحراج (المرحلة الأولى)

يدعم المشروع الأردنيين واللاجئين السوريين للحصول على عمل لائق وفرص كسب العيش في القطاع الزراعي بالأردن باستخدام أساليب العمالة المكثفة

ملخص

أظهرت دراسة سوق العمل الأردني التي أجرتها منظمة العمل الدولية عام 2015 أن 50 في المائة من الأردنيين و99 في المائة من السوريين يعملون في الاقتصاد غير المنظَّم. وتقع هذه الوظائف خارج نطاق أي شكل من أشكال الحوكمة، وهي تفتقر إلى تغطية الحماية الاجتماعية الأساسية. كما يعيبها تدني أجورها وظروف العمل الخطرة والممارسات الاستغلالية.

في عام 2016، وافقت حكومة الأردن على السماح للاجئين السوريين بالعمل في مهن مختارة من سوق العمل مقابل تحسين وصول المنتجات الأردنية إلى السوق الأوروبية، وحصول الأردن على قروض ميسرة، وزيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد. وقد أسفر ذلك عن خلق فرص عمل للاجئين السوريين في الأردن، مع تحسين أمنهم وقدرتهم على التنقل للعثور على عمل.

ويركز هذا المشروع الذي يُنفَّذ بتعاون وثيق مع وزارة الزراعة على تعزيز فرص العمل اللائق للأردنيين واللاجئين السوريين وسبل عيشهم من خلال الوظائف الخضراء واساليب العمالة المكثفة في الزراعة والحراج بغية تحسين الإنتاجية الزراعية في مناطق مختارة من الأردن.

وتُوفر مشاريع العمالة المكثفة فرص عمل مباشرة، كما تُعد وسيلة لحصول اللاجئين على تصاريح عمل، ما ينظم عملهم في سوق العمل الأردني.

والوظيفة الخضراء هي العمل في تنفيذ أنشطة متعلقة بالبنية التحتية والزراعة، ولها فوائد إنتاجية أو بيئية مباشرة، أو تكون انشطة متعلقة بالاستجابة مع سياقات بيئية محددة كتغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة.


وستُنفَّذ الأنشطة في محافظات عجلون وجرش والكرك والبلقاء والطفيلة التي تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين.



ويستند المشروع إلى العمالة المكثفة الذي تنفذه منظمة العمل الدولية في المفرق وإربد بتمويل ألماني. ويهدف البرنامج الذي أُطلق عام 2016 إلى تحسين البنية التحتية الريفية باستخدام أساليب العمالة المكثفة في المفرق وإربد.

الأهداف

  • دعم 700 أردني وسوري مناصفة (عشرهم من النساء و3 في المائة منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة) للحصول على عمل قصير الأجل باستخدام أساليب العمالة المكثفة في قطاع الزراعة والحراج.
  • تحسين الظروف المعيشية للأردنيين واللاجئين السوريين بزيادة فرص العمل اللائق في القطاع الزراعي وتحسين البيئة. 

الأنشطة الرئيسية

  • توسيع البنية التحتية الزراعية للمزارعين المحليين والمجتمعات المحلية بإنشاء آبار لجمع مياه الأمطار، وانشاء مصاطب، وزراعة أشجار، وتركيب بيوت زراعية وأنظمة للري.
  • زيادة رقعة الغطاء النباتي بغرس الأشجار في الأماكن العامة، ومنها المناطق الترفيهية والمتنزهات، وعلى جانبي الطرق.
  • بناء قدرات وزارة الزراعة والتعاونيات المحلية من خلال التدريب النظري والعملي على تنفيذ منهجيات قائمة على الموارد المحلية.
  • خلق فرص عمل قصيرة الأجل بإنشاء مشاريع تجارية مشتركة للسوريين والأردنيين.
  • تعزيز دخول العمال إلى سوق العمل المنظم بالحصول على خمة الضمان الاجتماعي، بما يكفل توظيفهم في ظروف عمل لائقة (ومنها الأجور وساعات العمل والصحة والسلامة المهنية)، فضلاً عن التدريب وتنمية المهارات.
  • بناء قدرة اللاجئين السوريين على طلب تصاريح عمل والحصول عليها.
  • تعزيز فرص عمل المرأة بتوعية المجتمع المحلي بشأن فرص العمل المتاحة لها، وتحديد ما تواجهه من تحديات، والتركيز على المهن التقليدية المقبولة ثقافياً لها، وتشجيع الرائدات في المهن غير التقليدية. 

النتائج/الإنجازات

  • خلق 31519 يوم عمل لـِ 1199 أردني ولاجئ سوري من خلال الاستثمار ذو العمالة المكثفة في الوظائف الخضراء والتنمية الزراعية.
  • توفير دعم خاص بالبنية التحتية والبيئة للمزارعين المحليين والمجتمعات المحلية.
  • زيادة رقعة الغطاء النباتي وحماية البيئة.
  • تعزيز قدرة موظفي وزارة الزراعة والمقاولين المحليين.