برنامج التوظيف والبنية التحتية في لبنان

خلق فرص عملٍ لائق للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في لبنان من خلال تحسين البنية التحتية.

بحلول عام 2017، تجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجَّلين في لبنان مليون لاجئ، أي زهاء ربع سكان لبنان الذين يُقدَّر عددهم بـِ 4.3 مليون نسمة. وقد أثَّر هذا التدفق الكبير بشدةٍ على وضع البلاد الاجتماعي والاقتصادي، كما أفضى إلى فرض قيودٍ غير مسبوقة على دخول السوريين إلى لبنان منذ أواخر عام 2014. وعلى وجه التحديد، فاقمت أزمة اللاجئين تحديات سوق العمل كالبطالة والعمل غير المنظم وإمكانية التعرض للاستغلال في مكان العمل. وقبل أزمة اللاجئين، كانت البنى التحتية في لبنان دون المستوى المطلوب في الأصل، ولكن منذ تدفق اللاجئين، عانت البنى التحتية العامة كالطرق ومنظومة إدارة النفايات والشبكة الكهربائية والمدارس ومرافق الرعاية الصحية من ضغوطٍ غير مسبوقة.

ورداً على ذلك، اشتركت منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية في لبنان لإطلاق مشروعٍ يوظِّف العمال اللبنانيين والسوريين رسمياً بغية تنفيذ مشاريع لتشييد البنى التحتية التي تشتد الحاجة إليها في المناطق التي تستضيف الكم الأكبر من اللاجئين السوريين. ويعتمد المشروع منهجية منظمة العمل الدولية "البرامج الاستثمارية الغنية بفرص العمل" التي تخلق نحو 6 آلاف فرصة عملٍ قصيرة الأمد أي ما يعادل 227500 يوم عملٍ لكل من اللبنانيين والسوريين. وستُدرَج هذه المنهجية في برنامج دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي يستهدف المجتمعات المحلية اللبنانية الأكثر تعرضاً للتوتر والصراع جراء تدفق اللاجئين السوريين.

وتبعاً لتوافر التمويل، يُتوقع أن يُنفَّذ المشروع على ثلاث مراحل خلال 30 شهراً. ويندرج المشروع ضمن قطاع سبل العيش في خطة الحكومة اللبنانية للاستجابة للأزمة 2017- 2020، وهو يتماشى مع إطار الأمم المتحدة الاستراتيجي في لبنان 2017-2020.

الأهداف

  • تحسين إمكانية حصول أفراد المجتمعات المضيفة اللبنانية واللاجئين السوريين على عملٍ لائق.
  • تحسين البنى التحتية والأصول العامة في لبنان.
  • تعزيز قدرة وزارة العمل اللبنانية تمهيداً لتنفيذ برامج غنية بفرص العمل فضلاً عن إصدار تصاريح عمل.
  • تقوية قدرة وزارة الشؤون الاجتماعية على مأسسة منهجياتٍ للتشغيل غنية بفرص العمل للمجتمعات اللبنانية المضيفة واللاجئين السوريين.

الأنشطة الرئيسية

  • خلق فرص عملٍ متوسطة إلى طويلة الأمد للبنانيين، وخصوصاً لليد العاملة الماهرة في قطاع البناء.
  • خلق فرص عملٍ مؤقتة للعمال نصف المهرة من لبنانيين ولاجئين سوريين.

النتائج

  • تعزيز سبل عيش وظروف معيشة اللبنانيين واللاجئين السوريين هو االنتيجة الأساسية للمشروع.
  • لفرص العمل الجديدة أثرٌ إيجابي في الحد من الفقر، وزيادة القوة الشرائية، وخفض الاعتماد على المساعدات الإنسانية.
  • يخفف توفير فرص عملٍ لكلٍّ من اللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة لهم التوتر بين وضمن القوى العاملة ويمنع المواقف السلبية تجاه اللاجئين.