منظمة العمل الدولية تعزز التعافي المبكر من خلال تعزيز الصمود المجتمعي في أحياء حلب المتضررة من الزلزال
زارت المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربا جرادات مدينة حلب السورية لتدشين مشروع "التعافي المبكر من خلال الصمود المجتمعي في الأحياء المتضررة من الزلزال في حلب" ولتسليم معدات تقييم الأضرار الهيكلية للزلازل إلى مهندسين محليين.
حلب (أخبار م. ع. د) دشنت منظمة العمل الدولية وشركاؤها مشروعًا جديدًا في مدينة حلب السورية، يهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتوفير ما يقرب من 500 فرصة عمل لائق وفرص تنمية مهارات لأفراد المجتمع المتضررين بشدة من زلازل فبراير 2023.
وافتتحت المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية د. ربا جرادات حفل التدشين، ورافقها مدير برنامج العمل بشأن العمل اللائق في حالات الأزمات ماوريتسيو بوسي ومنسق سوريا توموكي واتانابي ومسؤولون آخرون من منظمة العمل الدولية. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يستفيد أكثر من 65 ألف مقيم في المنطقة من المشروع الذي يعمل حاليًا في أعمال إعادة التأهيل في 14 موقعًا في حي الصالحين وحي الفردوس في حلب. وسيوفر المشروع لهؤلاء طرقًا آمنة ونظيفة بفضل أعمال البنية التحتية المجتمعية بما في ذلك أعمال إزالة الحطام وإصلاح مياه الصرف الصحي وإعادة تأهيل الأرصفة.

بهدف تنفيذ هذه الأنشطة وغيرها، تعمل منظمة العمل الدولية على بناء قدرات أعضاء نقابة المهندسين والمعماريين السوريين في حلب على نهج التشغيل المكثف، وعلى كيفية الامتثال لمعايير السلامة والصحة المهنية.

وقال المهندس محمد كرج من النقابة: "لقد طلبنا من العديد من المنظمات تقديم هذا الدعم وكانت منظمة العمل الدولية أول من استجاب لاحتياجاتنا العاجلة، وكانت الاستجابة الأسرع والأكبر من حيث الكمية. سيعزز دعم منظمة العمل الدولية خبرتنا التقنية لإجراء تقييم مناسب للأضرار في المباني المتأثرة بالزلازل."

وتقدر منظمة العمل الدولية أن حوالي 170 ألف عامل في سوريا فقدوا وظائفهم بسبب الزلازل، مما أدى إلى تأثر حوالي 154 ألف أسرة وأكثر من 725 ألف فرد بشكل مباشر.
وحضر الحفل مسؤولون من منظمة العمل الدولية وممثلون عن أصحاب العمل والعمال ومسؤولون من هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومحافظة حلب وبلدية حلب ومديريات الوزارات المختلفة.