برنامج عمل أفضل (الأردن) ومؤسسة التمويل الدولية يتعاونان لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي في قطاع الملابس في الأردن
البرنامج الجديد يدعم الأطراف المعنية الوطنية في مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
عمّان (أخبار برنامج عمل أفضل - الأردن) - بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقية منظمة العمل الدولية بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل، أطلق برنامج عمل أفضل (الأردن) مشروعاً جديداً بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية والأطراف المعنية الوطنية لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي. يدعم البرنامج الأطراف المعنية الوطنية في مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي مع التركيز على مدينة الحسن الصناعية.
يهدف المشروع، الذي يستمر 18 شهراً، إلى مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل عبر توعية العمال، وبناء قدرات الإدارة الوسطى للمعامل، وتحسين وصول العمال، لا سيما المهاجرين منهم، إلى آليات التظلم ومؤسسات الدعم.
يقول طارق أبو قاعود مدير برنامج عمل أفضل (الأردن): "يقوم تعاوننا مع مؤسسة التمويل الدولية على شراكتها الناجحة مع منظمة العمل الدولية، وعلى تعاوننا مع الأطراف المعنية الوطنية الرئيسية لإحداث تغيير إيجابي في حياة آلاف العمال في قطاع الملابس في الأردن". ويضيف: "نهدف، عبر هذا المشروع، إلى تقديم أمثلة رائدة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في المصانع، وإحداث أثر قوي في هذا القطاع".
تقول داليا وهبة المدير القطري لمؤسسة التمويل الدولية:"تعمل مؤسسة التمويل الدولية بشكل وثيق مع منظمة العمل الدولية عبر شراكتنا العالمية في إطار برنامج عمل أفضل منذ عشر سنوات. ونعمل معاً في الأردن على إعداد أساليب استراتيجية لإجراء تحسينات منهجية ومستدامة في ظروف العمل. فهذا يدعم تحقيق مكاسب مهمة في إنتاجية قطاع الملابس، ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، ويساعد في تحسين جودة حياة آلاف العمال، ومعظمهم من النساء".
تبنى مؤتمر العمل الدولي في حزيران/يونيو 2019 المعايير الأولى للقضاء على العنف والتحرش في عالم العمل متمثلة في اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 لعام 2019 بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل وتوصيتها المرافقة رقم 206.
تحتفل منظمة العمل الدولية هذا العام بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاقية في ظروف استثنائية، حيث أثرت جائحة كوفيد-19 على جميع القطاعات الاقتصادية بما فيها قطاع الملابس. وفاقمت الأزمة مخاوف العمال المهاجرين في الأردن، الذين يشكلون 75 بالمئة من اليد العاملة، بشأن قضايا الصحة والسلامة، ورفعت مستوى الضغط النفسي الذي يعانوه.
يجمع برنامج عمل أفضل، وهو مبادرة مشتركة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية، إحدى أعضاء مجموعة البنك الدولي، كافة مستويات قطاع الملابس لتحسين ظروف العمل، واحترام حقوق العمال، وتعزيز تنافسية شركات الملابس. بدأ البرنامج العمل في الأردن مع الأطراف المعنية الوطنية منذ تأسيسه في عام 2009.
تشكل صناعة الملابس أحد أهم قطاعات التصدير في الأردن، حيث شكلت 23 بالمئة من إجمالي صادرات الدولة في عام 2019. ويقع عدد كبير من مصانع الملابس الأردنية في المناطق الصناعية في الضليل واربد وسحاب، وتمثل النساء أغلبية اليد العاملة في هذا القطاع.
يعتبر العنف والتحرش من الحوادث الشائعة في قطاع الملابس في العالم. ورغم أنه لا يتم الابلاغ إلا عن نسبة قليلة من حالات التحرش، فقد أظهر مسح أجري في كانون الأول/ديسمبر 2019 بمشاركة 1,700 عامل دون ذكر أسمائهم من 77 معمل في الأردن، أن 17 بالمئة من العمال المشاركين قالوا إن التحرش أحد مخاوفهم ومخاوف زملائهم، وأورد 35 بالمئة منهم مخاوف بشأن الإساءة اللفظية.
في ظل هذا الوضع، ضاعفت الأطراف المعنية في قطاع الملابس جهودها لحل هذه المشكلات. وتنص أحدث اتفاقية مفاوضة جماعية قطاعية وقعت في كانون الأول/ديسمبر 2019 أنه على كافة أصحاب العمل اتخاذ الخطوات اللازمة، وتعديل السياسات لضمان حماية العمال من العنف والتحرش والتمييز في العمل. ويقدم برنامج عمل أفضل (الأردن) الدعم للمصانع منذ سنوات عديدة عبر خدمات التوعية بمخاطر التحرش الجنسي، وتحسين آليات التظلم في المصانع.
لمزيد من المعلومات عن الاتفاقية رقم 190، انظر: https://www.ilo.org/global/topics/violence-harassment/lang--en/index.htm
ولمزيد من المعلومات عن السياسات المصممة للالتزام بهذه الاتفاقية، انظر: http://mol.gov.jo/Pages/viewpage.aspx?pageID=220
ولمزيد من المعلومات عن نهج برنامج عمل أفضل لمكافحة التحرش في العمل، انظر: https://betterwork.org/wp-content/uploads/2020/01/SHP-Thematic-Brief.pdf
يهدف المشروع، الذي يستمر 18 شهراً، إلى مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل عبر توعية العمال، وبناء قدرات الإدارة الوسطى للمعامل، وتحسين وصول العمال، لا سيما المهاجرين منهم، إلى آليات التظلم ومؤسسات الدعم.
يقول طارق أبو قاعود مدير برنامج عمل أفضل (الأردن): "يقوم تعاوننا مع مؤسسة التمويل الدولية على شراكتها الناجحة مع منظمة العمل الدولية، وعلى تعاوننا مع الأطراف المعنية الوطنية الرئيسية لإحداث تغيير إيجابي في حياة آلاف العمال في قطاع الملابس في الأردن". ويضيف: "نهدف، عبر هذا المشروع، إلى تقديم أمثلة رائدة في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في المصانع، وإحداث أثر قوي في هذا القطاع".
تقول داليا وهبة المدير القطري لمؤسسة التمويل الدولية:"تعمل مؤسسة التمويل الدولية بشكل وثيق مع منظمة العمل الدولية عبر شراكتنا العالمية في إطار برنامج عمل أفضل منذ عشر سنوات. ونعمل معاً في الأردن على إعداد أساليب استراتيجية لإجراء تحسينات منهجية ومستدامة في ظروف العمل. فهذا يدعم تحقيق مكاسب مهمة في إنتاجية قطاع الملابس، ويسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، ويساعد في تحسين جودة حياة آلاف العمال، ومعظمهم من النساء".
تبنى مؤتمر العمل الدولي في حزيران/يونيو 2019 المعايير الأولى للقضاء على العنف والتحرش في عالم العمل متمثلة في اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 لعام 2019 بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل وتوصيتها المرافقة رقم 206.
تحتفل منظمة العمل الدولية هذا العام بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاقية في ظروف استثنائية، حيث أثرت جائحة كوفيد-19 على جميع القطاعات الاقتصادية بما فيها قطاع الملابس. وفاقمت الأزمة مخاوف العمال المهاجرين في الأردن، الذين يشكلون 75 بالمئة من اليد العاملة، بشأن قضايا الصحة والسلامة، ورفعت مستوى الضغط النفسي الذي يعانوه.
يجمع برنامج عمل أفضل، وهو مبادرة مشتركة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية، إحدى أعضاء مجموعة البنك الدولي، كافة مستويات قطاع الملابس لتحسين ظروف العمل، واحترام حقوق العمال، وتعزيز تنافسية شركات الملابس. بدأ البرنامج العمل في الأردن مع الأطراف المعنية الوطنية منذ تأسيسه في عام 2009.
تشكل صناعة الملابس أحد أهم قطاعات التصدير في الأردن، حيث شكلت 23 بالمئة من إجمالي صادرات الدولة في عام 2019. ويقع عدد كبير من مصانع الملابس الأردنية في المناطق الصناعية في الضليل واربد وسحاب، وتمثل النساء أغلبية اليد العاملة في هذا القطاع.
يعتبر العنف والتحرش من الحوادث الشائعة في قطاع الملابس في العالم. ورغم أنه لا يتم الابلاغ إلا عن نسبة قليلة من حالات التحرش، فقد أظهر مسح أجري في كانون الأول/ديسمبر 2019 بمشاركة 1,700 عامل دون ذكر أسمائهم من 77 معمل في الأردن، أن 17 بالمئة من العمال المشاركين قالوا إن التحرش أحد مخاوفهم ومخاوف زملائهم، وأورد 35 بالمئة منهم مخاوف بشأن الإساءة اللفظية.
في ظل هذا الوضع، ضاعفت الأطراف المعنية في قطاع الملابس جهودها لحل هذه المشكلات. وتنص أحدث اتفاقية مفاوضة جماعية قطاعية وقعت في كانون الأول/ديسمبر 2019 أنه على كافة أصحاب العمل اتخاذ الخطوات اللازمة، وتعديل السياسات لضمان حماية العمال من العنف والتحرش والتمييز في العمل. ويقدم برنامج عمل أفضل (الأردن) الدعم للمصانع منذ سنوات عديدة عبر خدمات التوعية بمخاطر التحرش الجنسي، وتحسين آليات التظلم في المصانع.
لمزيد من المعلومات عن الاتفاقية رقم 190، انظر: https://www.ilo.org/global/topics/violence-harassment/lang--en/index.htm
ولمزيد من المعلومات عن السياسات المصممة للالتزام بهذه الاتفاقية، انظر: http://mol.gov.jo/Pages/viewpage.aspx?pageID=220
ولمزيد من المعلومات عن نهج برنامج عمل أفضل لمكافحة التحرش في العمل، انظر: https://betterwork.org/wp-content/uploads/2020/01/SHP-Thematic-Brief.pdf