عالم العمل وكوفيد 19: كيف تواجه الدول هذه الأزمة

مع استمرار تفشي وباء كوفيد 19 في الكثير من البلدان، تنشر منظمة العمل الدولية ملخصاً عن التدابير التي اتخذتها الدول الأعضاء وشركاؤها الاجتماعيون لتقليل أثر الوباء على اقتصاداتهم وعلى أسواق العمل.

بيان صحفي | ٠٩ أبريل, ٢٠٢٠
جنيف (أخبار م. ع. د) - لقد أثر وباء كوفيد 19 على أسواق العمل في جميع بلدان العالم تقريباً، وسبب خسائر غير مسبوقة في ساعات العمل والوظائف.

وبحسب آخر إصدار من مرصد منظمة العمل الدولية بشأن كوفيد 19 وعالم العمل، من الضروري تبني سياسات واسعة النطاق ومتكاملة للتخفيف من أثر الوباء، تركز على أربع ركائز: دعم الشركات والوظائف والدخل؛ وتحفيز الاقتصاد وفرص العمل؛ وحماية العاملين في مكان العمل؛ واعتماد الحوار الاجتماعي بين الحكومة والعمال وأصحاب العمل لإيجاد الحلول.

يتخذ العديد من الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية، وعددها 187 دولة، تدابير غير مسبوقة لتقليل أثر الوباء على الشركات والوظائف والفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.

وتشمل هذه التدابير سياسات مالية ونقدية فعالة، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وتعزيز السلامة والصحة المهنيتين، وتنشيط الحوار الاجتماعي.

يقول غريغ فاينز، نائب المدير العام لشؤون الإدارة والإصلاح: "هذه ليست مجرد أزمة صحية، إنها حالة طوارئ اقتصادية وعملية تتجاوز بكثير آثار الأزمة المالية لعام 2008-2009.

لقد شهدنا سياسات مواجهة واسعة وغير مسبوقة من دولنا الأعضاء اعترافاً منها بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لضمان ألا يترك هذا الوباء ندوباً طويلة الأمد على الاقتصادات والأفراد والوظائف".

انظر خطوات الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية لمواجهة الأزمة التي سببها وباء كوفيد 19 في عالم العمل.