تعزيز فرص العمل
منظمة العمل الدولية تطلق أول أكاديميةٍ للعمل اللائق في الدول هشة الأوضاع والمتأثرة بالنزاعات
أطلق المكتب الإقليمي للدول العربية ومركز التدريب الدولي في تورينو التابعين لمنظمة العمل الدولية أول أكاديميةٍ دولية لتعزيز العمل اللائق في البلدان هشة الأوضاع والمتأثرة بالصراع.
بيروت (أخبار م. ع. د) – أطلق المكتب الإقليمي للدول العربية ومركز التدريب الدولي في تورينو التابعين لمنظمة العمل الدولية أول أكاديميةٍ دولية لتعزيز فرص العمل اللائق في البلدان ذات الأوضاع الهشة والمتأثرة بالصراع. وقد اختُتمت هذه الأكاديمية التي استمرت خمسة أيامٍ يوم الجمعة في 2 كانون الأول/ديسمبر حيث حضرها مشاركون من ثمانية بلدانٍ تشهد أوضاعًا هشة نتيجة النزاعات، بينهم مسؤولون حكوميون كبار، ومديرو برامج، وموظفون من منظمات المجتمع المدني، فضلاً عن ممثلين عن منظمات العمال وأصحاب العمل.
وقال فرانك هاغمان نائب المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية: "يتضح أكثر فأكثر أنه دون فرص عملٍ لائق، تغدو فرص الانتقال من الهشاشة إلى السِلم والصمود ضئيلة. وما شهدناه في بحر هذا الأسبوع هو كيف يمكن أن تؤثر أوضاع الأزمات سلباً على مدى كون العمل لائقاً، وكيف يمكن أن تبزغ فرص تعزيز أجندة العمل اللائق من بلدانٍ ضعيفة ومتأثرة بالنزاع".
تستند الأكاديمية التي يحاضر فيها خبراءٌ دوليون رياديون في هذا المجال إلى خبرات شتى الدول بغية استنباط منهجيةٍ متكاملة تخلق فرص عملٍ في السياقات الضعيفة على صعيد السياسات والممارسة. علاوةً على ذلك، اطلع المشاركون على أدواتٍ ومنهجيات تقيِّم أثر الهشاشة على فرص العمل إضافةً إلى الدروس المستفادة من برامج تسعى إلى خلق فرص عملٍ من خلال الانتعاش الاقتصادي المحلي، والاستثمارات الغنية بفرص العمل، وتنمية المنشآت الصغيرة والصغرى، وتطوير التعاونيات.
وأردف هاغمان: "نحن لا نتحدث عن عدد فرص العمل التي يتعين علينا خلقها فحسب، بل وأيضاً عن نوعية هذه الفرص، وهو أمرٌ في غاية الأهمية. فنحن ندرك بأن فرص العمل متدنية الجودة وغير الآمنة وتلك التي لا تحترم حقوق العمال إضافةً إلى أوجه عدم المساواة في سوق العمل عوامل تحفز الصراع وتعيق الدول عن خلق مجتمعاتٍ مستقرة.
أدار الأكاديميةَ أخصائيون من منظمة العمل الدولية في المنطقة العربية فضلاً عن خبراء دوليين من مركز التدريب الدولي بتورينو ومن مقر منظمة العمل الدولية في جنيف. إضافةً إلى ذلك، دعمت الدوراتَ التدريبية جامعةٌ افتراضية زوَّدت المشاركين بإمكانية الحصول من خلال الإنترنت على الأدوات والوثائق والمنهجيات التفاعلية الضرورية المستخدمة أثناء الأكاديمية. ونظرًا لحقيقة أن عدد المتقدمين إلى الأكاديمية فاق عدد الأمكنة المتوفرة، تعتزم منظمة العمل الدولية إعادة تنفيذ الأكاديمية في موقعٍ آخر في موعدٍ لاحق.
وقال فرانك هاغمان نائب المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية: "يتضح أكثر فأكثر أنه دون فرص عملٍ لائق، تغدو فرص الانتقال من الهشاشة إلى السِلم والصمود ضئيلة. وما شهدناه في بحر هذا الأسبوع هو كيف يمكن أن تؤثر أوضاع الأزمات سلباً على مدى كون العمل لائقاً، وكيف يمكن أن تبزغ فرص تعزيز أجندة العمل اللائق من بلدانٍ ضعيفة ومتأثرة بالنزاع".
تستند الأكاديمية التي يحاضر فيها خبراءٌ دوليون رياديون في هذا المجال إلى خبرات شتى الدول بغية استنباط منهجيةٍ متكاملة تخلق فرص عملٍ في السياقات الضعيفة على صعيد السياسات والممارسة. علاوةً على ذلك، اطلع المشاركون على أدواتٍ ومنهجيات تقيِّم أثر الهشاشة على فرص العمل إضافةً إلى الدروس المستفادة من برامج تسعى إلى خلق فرص عملٍ من خلال الانتعاش الاقتصادي المحلي، والاستثمارات الغنية بفرص العمل، وتنمية المنشآت الصغيرة والصغرى، وتطوير التعاونيات.
وأردف هاغمان: "نحن لا نتحدث عن عدد فرص العمل التي يتعين علينا خلقها فحسب، بل وأيضاً عن نوعية هذه الفرص، وهو أمرٌ في غاية الأهمية. فنحن ندرك بأن فرص العمل متدنية الجودة وغير الآمنة وتلك التي لا تحترم حقوق العمال إضافةً إلى أوجه عدم المساواة في سوق العمل عوامل تحفز الصراع وتعيق الدول عن خلق مجتمعاتٍ مستقرة.
أدار الأكاديميةَ أخصائيون من منظمة العمل الدولية في المنطقة العربية فضلاً عن خبراء دوليين من مركز التدريب الدولي بتورينو ومن مقر منظمة العمل الدولية في جنيف. إضافةً إلى ذلك، دعمت الدوراتَ التدريبية جامعةٌ افتراضية زوَّدت المشاركين بإمكانية الحصول من خلال الإنترنت على الأدوات والوثائق والمنهجيات التفاعلية الضرورية المستخدمة أثناء الأكاديمية. ونظرًا لحقيقة أن عدد المتقدمين إلى الأكاديمية فاق عدد الأمكنة المتوفرة، تعتزم منظمة العمل الدولية إعادة تنفيذ الأكاديمية في موقعٍ آخر في موعدٍ لاحق.