بيان صحفي

منظمة العمل الدولية تعزز حقوق العمال المنزليين في الحوار رفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية

ممثلو الحكومات، والمنظمات الدولية، ومنظمات أصحاب العمل والعمال يتبادلون مبادرات ذات صلة ويسلطون الضوء على أهمية اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 189 بشأن "العمل اللائق للعمال المنزليين" بهدف تعزيز حقوق الإنسان وحقوق العمال للعمال المنزليين المهاجرين.

خبر | ٠٣ أكتوبر, ٢٠١٣
للاتصال: فرح دخل اللّه:هاتف: ٩٦١١٧٥٢٤٠٠(+) المقسم ١١٧، البريد الإلكترون: dakhlallah@ilo.org
نيويورك – تشارك منظمة العمل الدولية مع مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في استضافة حدث على هامش "الحوار رفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية" بهدف رفع مستوى الوعي بقطاع العمال المنزليين المهاجرين الذي لم يحصل على اهتمام يذكر وغير معترف به تاريخياً، إذ لا يزال هؤلاء العمال يعانون من القمع ومن الحرمان من حقوق العمال والإنسان الأساسية على الرغم من أنهم يعتبرون عاملاً مهماً في تغيير مجتمعاتنا وتنميتها.

علاوة على ذلك، يحتفي هذا الحدث بإطلاق مبادرة عالمية مهمة تدعى "مشروع العمل العالمي بشأن العمال المنزليين المهاجرين" الذي ستنفذه المنظمة بالاشتراك مع مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وتجري استضافة هذا الحدث الذي يعقد في 3 تشرين الأول/أكتوبر في مدينة نيويورك بعنوان "العمال المنزليون المهاجرون: ضمان حقوق الإنسان وجعل العمل اللائق حقيقة واقعة" بالاشتراك مع حكومتي إيطاليا والفلبين. وتحضره عدة جهات فاعلة تضم ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمات أصحاب العمل والعمال، بهدف تبادل المشاريع ذات الصلة وتسليط الضوء على أهمية الإطار القانوني الدولي لاتفاقية المنظمة رقم 189 "العمل اللائق للعمال المنزليين" في تعزيز حقوق الإنسان وحقوق العمل للعمال المنزليين المهاجرين.

يقول المدير العام لمنظمة العمل الدولية متحدثاً عن استراتيجيتها لجعل العمل اللائق حقيقة واقعة للعمال المنزليين: "يظن الناس بطريقة أو بأخرى أن العمال المنزليين ليسوا جزءاً من السياسة العامة لأنهم يعملون في المنازل. ولذلك يجب تغيير هذه العقلية كخطوة أولى".

ومنذ اعتماد الاتفاقية رقم 189، بذلت المنظمة جهوداً كبيرة لتغيير نظرة الجمهور إلى العمال المنزليين المهاجرين وركزت على عدة مجالات رئيسية لتحسين ظروف عمل العمال المنزليين في جميع أنحاء العالم من خلال المشاركة في مختلف المبادرات على الصعيدين الوطني والعالمي معاً.

وتعتزم المنظمة من خلال إطلاق مشروع "العمل العالمي بشأن العمال المنزليين المهاجرين" جمع باقة واسعة من الجهات الفاعلة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، والحكومات، والشركاء الاجتماعيين بمن فيهم منظمات أصحاب العمال والعمال المنزليين بهدف تعزيز تضافر الجهود في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل تبادل المعرفة عن الهجرة العالمية والعمل المنزلي، والدعاوة والتوعية، والحشد لإيصال أصوات العمال المنزليين المهاجرين في جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن العمل المنزلي قطاع اقتصادي غير منظور يضم قرابة 50 مليون عامل تشكل النساء منهم نسبة 83 في المائة، إلا أن العمال المنزليين يحشدون جهودهم في مختلف مناطق العالم حتى في الظروف الصعبة، وها هي أصواتهم باتت مسموعة على نحو متزايد. وتنوي المنظمة استخدام الحوار رفيع المستوى والنقاش المقبل بشأن أجندة التنمية لما بعد عام 2015 كمنبر استراتيجي لتسليط مزيد من الضوء على العمال المنزليين والاستمرار في معالجة قضايا حوكمة هجرة اليد العاملة، واحتياجات العمال المهاجرين، وفوائد خبرتهم في الهجرة.