منظمة العمل الدولية ومؤسسة آدم سميث الدولية وأصحاب المصلحة يلتقون لمناقشة صعوبات حصول اللاجئين السوريين في الأردن على تصاريح عمل

أصحاب المصلحة الرئيسيون يشاركون في ورشة عملٍ تدرس خطةً لتسهيل وصول اللاجئين السوريين في سوق العمل الأردني.

يشارك أصحاب المصلحة الرئيسيون في ورشة عملٍ تهدف إلى إيجاد حلولٍ للصعوبات التي تواجه  اللاجئين السوريين  في الوصول إلى سوق العمل الأردني.

ويحضر ورشة العمل التي تنظمها مؤسسة آدم سميث الدولية ومنظمة العمل الدولية مسؤولون أردنيون في مجال العمل لاستعراض مدى نجاح الجهود الرامية إلى تشجيع اللاجئين على التقدم للحصول على إذن عملٍ وما الذي يمكن عمله لتسهيل تلك العملية.

وتُعقد ورشة العمل عقب قرار الحكومة بمنح اللاجئين السوريين العاملين في البلاد دون تصريح عملٍ ثلاثة أشهرٍ لتسوية وضعهم كخطوةٍ نحو تقنين أوضاعهم العملية. ولكن السجلات الحكومية تشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين تقدموا بطلبٍ للحصول على تصريح عملٍ وحصلوا عليه خلال هذه الفترة لا يتجاوز أربعة آلاف لاجئ.

وتعرض منظمة العمل الدولية نتائج حلقاتٍ نقاشية أجرتها مؤخراً مع لاجئين سورين يعملون في شتى القطاعات، حيث هدفت تلك الحلقات التي ركزت على قطاعات البناء والزراعة والخدمات الغذائية وتجارة التجزئة إلى معرفة لماذا لم تؤد الخطوات الأخيرة للحكومة في زيادة أكبر لأعداد العمال السوريين المسجلين لديها.

وفي إطار خطة تصدي الأمم المتحدة لأزمة اللاجئين, وضعت منظمة العمل الدولية استراتيجيةً تنموية متشعبة في لبنان والأردن دعماً للاجئين وسكان المجتمعات المضيفة لهم بهدف الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي إضافةً إلى إعمال حقوقهم في العمل اللائق والعدالة الاجتماعية.

وتتضمن الجهود المستمرة لمنظمة العمل الدولية في الأردن تحسين قدرة اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم على دخول سوق العمل المنظَّمة في الأردن.