اجتماعٌ رفيع المستوى لمجلس الإدارة - فريق عمل البعد الاجتماعي للعولمة

مناقشة جماعية: "تدارك أثر اللاجئين والنازحين على سوق العمل"

يعقد مجلس إدارة منظمة العمل الدولية اجتماعاً رفيع المستوى مع رؤساء المنظمات الدولية ذات العلاقة لتبادل وجهات نظرهم حول أثر اللاجئين والنازحين على المجتمعات المضيفة وأسواق العمل فيها وبحث سبل تعزيز دور منظمة العمل الدولية والتعاون بين الوكالات.

تفاقمت أزمة اللاجئين عالمياً بشكلٍ غير مسبوق في السنوات الأخيرة وأفضت إلى عواقب مأساوية ومعاناة إنسانية هائلة وخسائر بشرية غير مقبولة، كما كان لها آثارٌ كبيرة على الدول الأعضاء المضيفة للأشخاص المهجرين من أوطانهم، بما فيها أسواق العمل الوطنية.

وتزايد عدد النازحين ازدياداً كبيراً عالمياً في السنوات الأخيرة ليصل إلى أعلى مستوى له عام 2014 ويبلغ زهاء 60 مليون نازحٍ جراء النزاعات و الاضطهاد والعنف، منهم أكثر من 19 مليون لاجئ ونحو مليوني طالب لجوء وأكثر من أربع ملايين أُجبروا على عبور الحدود هرباً من النزاع السوري. وتستمر هذه الأعداد بالازدياد. علاوةً على ذلك، أظهرت تقارير صادرة عن جهاتٍ رقابية ذات علاقة ازدياد أعداد الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم بسبب الكوارث المناخية والطبيعية الأخرى.

وقد تحدى حجم الأزمة ونطاقها قدرة الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على التحرك بسرعة وبصورةٍ ملائمة، وطرح أسئلةً جوهرية حول العلاقة بين الأبعاد الإنسانية والتنموية لأعمالها وأثرها على سوق العمل.

الضيوف المتحدثون

  • السيد بيتر ساذرلاند، لممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالهجرة الدولية والتنمية.
  • السفير ويليام لاسي سوينغ، لمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.
  • السيدة كارول باتشيلور، مدير قسم الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.