منظمة العمل الدولية وأصحاب المصلحة يَشْرعون في وضع استراتيجياتٍ للتنمية الاجتماعية والاقتصادية تعزيزاً لفرص العمل في المناطق الأكثر تضرراً من تدفق اللاجئين السوريين

يحضر ورشة العمل التي تستمر أربعة أيام أصحاب المصلحة من محافظتي إربد والمفرق لمناقشة وضع استراتيجياتٍ مدتها ثلاث سنوات بغية تسريع خلق فرص العمل في قطاعاتٍ مختارة.

اجتمع مسؤولون من وزاراتٍ مختلفة وممثلون عن أصحاب العمل والعمال وأكاديميون وأصحاب مصلحةٍ آخرون من محافظتي إربد والمفرق للمباشرة في مشاوراتٍ حول وضع استراتيجياتٍ للتنمية الاجتماعية والاقتصادية مدتها ثلاث سنوات لكل محافظةٍ بغية تعزيز فرص العمل ونمو الأعمال في المحافظتين.

وتساعد ورشة العمل هذه التي تُعقد بدعمٍ من منظمة العمل الدولية وشركة "تو إكسل" الاستشارية المشاركين في التوصل إلى إجماعٍ حول مجالات التدخل ذات الأولوية وبناء قدراتهم على وضع الاستراتيجيات وتنفيذها، ما يسهم في تعزيز الاستراتيجيات الوطنية القائمة والرامية إلى خلق فرص عملٍ في القطاعات الواسعة للمملكة.

وستُطلَق هذه الاستراتيجيات الجاهزة، والتي تتضمن تدابير عملية تُحفِّز خلق فرص العمل، في أيلول/سبتمبر على أن تُعرض على الحكومة الأردنية إضافةً إلى شركاء التنمية من أجل تنفيذها. وهي تأتي في إطار خطة منظمة العمل الدولية للتصدي لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن والتي تهدف إلى إطلاق عدة مشاريع منها دعم المجتمعات المضيفة الأردنية في المناطق الأكثر تضرراً جراء تدفق اللاجئين السوريين.

وقد ركزت مشاريع منظمة العمل الدولية حتى الآن على القطاع الزراعي، وهي تعزيز جودة محصول الزيتون وإنتاجه في إربد والبندورة في المفرق. وتتضمن الاستراتيجيات مشاريع في قطاعاتٍ أخرى كالقطاع الصناعي، والنقل، والسياحة.