اجتماع تشاوري بشأن الحلول الوطنية والإنسانية لعمل الأطفال السوريين في الأردن

تُجري منظمة العمل الدولية مشاورات فنية مع كل من وزارات العمل والتربية والتنمية الاجتماعية في الأردن ومع الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية من أجل البحث في سبل تحسين وتطوير تحديد مكان الأطفال السوريين اللاجئيين العاملين وحمايتهم وإحالتهم.


ستقوم منظمة العمل الدولية كخطوة أولى لمعالجة مسألة ملحة تتمثل في عمل أطفال اللاجئين السوريين في الأردن بإجراء مشاورات فنية مع وزارات العمل والتربية والتنمية الاجتماعية في الأردن ومع الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية بهدف دراسة سبل تحسين تحديد وحماية وإحالة هؤلاء الأطفال.

وسيناقش الممثلون كيفية استخدام الإطار الوطني لمكافحة عمل الأطفال، الذي تساعد المنظمة في تنفيذه، في تعزيز تحديد الأطفال السوريين العاملين وضمان ارتباطهم مع عملية الإحالة الإنسانية الخاصة بحماية الأطفال من أجل متابعتهم ضمن الإطار العام لخطة الأمم المتحدة للمساعدة.

وقد اعتُبر عمل الأطفال مسألة مثيرة للقلق في أول تقييم مشترك بين الأمم المتحدة وحكومة الأردن لاحتياجات اللاجئين السوريين في الأردن. ويركز برنامج المنظمة الجديد لمساعدة اللاجئين السوريين على بناء قاعدة معرفية خاصة بعمل الأطفال السوريين في القطاعين الزراعي والحضري غير المنظمين، فضلاً عن الحاجة إلى تعزيز التواصل وتبادل المعلومات ضمن البيئة المعقدة لخطة الطوارئ للوكالات الخاصة المتعددة لأزمة اللاجئين التي تُعتبر أزمة دولية كبرى.

ويعمل حالياً مشروع "نحو أردن خال من عمل الأطفال" (التابع للمنظمة) بشكل وثيق مع وزارات العمل والتربية والتنمية الاجتماعية في الأردن بهدف دعم تنفيذ الإطار الوطني لمكافحة عمل الأطفال من خلال التنفيذ التجريبي وأنشطة بناء القدرات، بما في ذلك وضع قاعدة بيانات وطنية حول عمل الأطفال.

الأهداف:

  • تطوير الروابط والإحالة المرجعية بين الإطار الوطني وآليات الأمم المتحدة للإحالة الإنسانية الخاصة بحماية الأطفال، ومنها تحديد الأدوار، والمسؤوليات، ومسؤولو التواصل.
  • دعم بناء القدرات وتطوير نظم الاتصالات بين الشركاء الوطنيين والدوليين.
  • تحديد الثغرات في المشاريع وفي الخدمات المقدمة ومعالجتها بوضع برامج مستقبلية عن الأزمة السورية.

المشاركون:

  • مسؤولون فنيون بما يضمن إجراء مناقشات عملية وفنية تحقق نتائج بناءة وملموسة.
  • مسؤولو التواصل الخاص بعمل الأطفال في المكاتب المركزية والمديريات المعنية في وزارات العمل والتربية والتنمية الاجتماعية الذين يدعمون الأنشطة التجريبية المرتبطة بتنفيذ الإطار الوطني.
  • خبراء فنيون من وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة والوكالات الدولية المعنية بخطة الطوارئ السورية، بما في ذلك المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، واليونيسيف، ومنظمة أنقذوا الأطفال.