ماريا ريسا هي المديرة التنفيذية للموقع الاجتماعي الإلكتروني "رابلر" الذي يعتمد نهج  فهم أفكار ومشاعر مستخدميه تجاه الأخبار من خلال اعتماده نظام تصفّح المزاج الفريد من نوعه. ونذكر أنّ موقع "رابلر" يجمع بين أفضل ما في الصحافة المهنية وصحافة الهواة والتعهيد الجماعي. عملت السيّدة ريسا صحافيّة في آسيا منذ ما يقرب من 30 عاماً، شغلت في معظمها منصب رئيسة مكتب شبكة "السي إن إن" في مانيلا (1987-1995) ومن ثم في جاكرتا (1995-2005).  هذا بالإضافة إلى أنّها كانت مراسلة "السي إن إن" الاستقصائية الرئيسة في التركيز على الإرهاب في جنوب شرق آسيا، ومن مؤلفاتها "بذور الإرهاب: رواية شاهد عيان عن أحدث مركز عمليات لتنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا" (فري برس، 2003). وفي العام 2005 تولّت إدارة الأخبار والشؤون الجارية في شبكة "الإي بي إس-سي بي إن" لمدة ست سنوات حدّدت في خلالها الاتجاه الاستراتيجي للشبكة وأدارت أكثر من 1000 صحافي لأكبر منصّة أخبار متعددة الأطراف في الفلبين. وتمثّل هدف عملها بإعادة تعريف العمل الصحافي من خلال الجمع بين البثّ التقليدي ووسائل الإعلام وتكنولوجيا الهاتف المحمول الجديدة من أجل التغيير الاجتماعي. كما أنّها درّست لجامعتها الأم، جامعة برنستون، مقرّرات السياسة والصحافة في جنوب شرق آسيا والصحافة الإذاعيّة في جامعة الفلبين.

كاثرين فيانكان بوكونغا صحافية في الوسائط المرئية والمسموعة والمطبوعة ومتخصّصة في قضايا السياسة الأفريقية والمرأة تعمل مراسلة في جنيف منذ عام 1999، كما أنّها مقدّمة تقارير إخبارية تلفزيونية ومنتجة لها. غطّت ميدانياً العديد من الصراعات المسلحة في أفريقيا (مالي، وساحل العاج، وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية) وأجرت مقابلات مع العديد من رؤساء الدول الأفريقية. ‏ومن العام 2002 لغاية العام 2005، استضافت بالتعاون مع المؤسسة السويسرية للعمل الإعلامي الدولي (MAI) العديد من منتديات الحلقات الدراسيّة‏ مع صحافيين من غرب أفريقيا لتوعيتهم بشأن ضرورة توفير المعلومات غير المتحيّزة في حالات النزاع. ولقد نال هذا العمل الثناء في تقرير الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة. وشاركت أيضاً كعضوٍ في لجان التحكيم في مهرجانات التصوير الفوتوغرافي والأفلام العالمية. علاوة على ذلك، هي متحدّثة منتظمة ومنسقة في مؤتمرات رفيعة المستوى حول الأمن الأفريقي، والإغاثة الإنسانية، والرعاية الصحية، وقضايا المرأة. كما أنّها عضواً في مجلس إدارة نادي الصحافة السويسري ورابطة المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة (ACANU) ونائب رئيس سابق لرابطة الصحافة الأجنبية في سويسرا وليشتنشتاين (APES).

سامي زيدان، الحائز على جوائز، من كبار مقدّمي النشرات في قناة الجزيرة الإنجليزية منذ عام 2005. وقع عليه الاختيار لتقديم الكلمات الأولى لقناة الجزيرة الإنجليزية عند إطلاقها في 15 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2006. فقد انضمّ سامي إلى قناة الجزيرة بعد عمله كمقدّم في عدد من القنوات الفضائية الرائدة في العالم مثل "السي إن إن"، و"السي إن بي سي" و"الإن بي سي".  وبصفته مذيعاً للأخبار ومقدماً لبرامج حوارية، أجرى سامي مقابلات تلفزيونية مع العديد من الشخصيات العالمية الأسطورية ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر رئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، ورئيسة وزراء باكستان بينظير بوتو، ورئيس فينزويلا هوغو شافيز. فأسلوب سامي الفاتن في المقابلات أكسبه تقديراً واسع النطاق، ما أدّى إلى اختياره لاستضافة مقابلات حوارية في برنامج "تحدّث إلى الجزيرة" (Talk To Al Jazeera). وبصفته مراسلاً، شغل سامي عدّة مراكز سلطة ومنها مراكز في الأمم المتحدة، والبيت الأبيض، والمفوضية الأوروبية، فضلاً عن مناطق الصراع الممتدّة من سوريا إلى كوريا.

سام جونز يعمل في الغارديان منذ 15 عاماً كمراسل صحافي ومحرّر يغطّي كافّة المجالات من السياسية والشؤون الدينية إلى دورة الالعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012 في لندن. وهو حالياً في مهمة لدى مكتب التنمية العالمية لمدة سنتين كمراسل التنمية العالمية. وقدّم في خلال هذه الفترة تقارير عن الآثار الكارثية لزلزال نيبال (2015)، والأزمة الإنسانية في جنوب السودان (2014 و2015)، كما تحرّى أثر‏ الأهداف الإنمائية للألفية في غانا (2015)، وقدّم أيضاً تقارير من بيرو، وبوليفيا، والمكسيك، وملاوي، وهايتي، وكمبوديا، وتنزانيا.

بيدرو بريغر صحافي أرجنتيني وعالم اجتماع ومدير الموقع الإلكتروني "نودال" (www.nodal.am) المُكرّس لأخبار أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. عمل لدى شبكات وسائط الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة الرئيسة في الأرجنتين وحاز مرتين على أهمّ جائزة تلفزيونية كأفضل صحافي للعام. وهو الآن أحد المحلّلين في "السي إن إن بالإسبانية". هذا بالإضافة إلى أنّه يدرّس "علم الاجتماع في الشرق الأوسط" في جامعة بوينس آيرس (UBA) ومؤلف العديد من الكتب عن الشؤون الدولية.