التعاونيات
مسحٌ عالمي يُظهر ارتفاع مشاركة المرأة في التعاونيات
مسحٌ مشترك بين منظمة العمل الدولية والحلف التعاوني الدولي يعكس مكاسب المرأة في التعاونيات مع الإشارة إلى أهمية زيادة اعتراف الحكومات بها.
جنيف (أخبار م.ع.د) - أظهر استطلاعٌ للرأي على الإنترنت أجراه قسم التعاونيات في منظمة العمل الدولية والحلف التعاوني الدولي أن 75 في المائة من المشاركين في الاستطلاع يرون بأن مشاركة المرأة في التعاونيات تحسنت على مدى السنوات العشرين الماضية.
وتأتي تلك النتائج قبل انعقاد اجتماعٍ للنقاش في 10 آذار/مارس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك تحت عنوان "التعاونيات: تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة". ويُعقد هذا الاجتماع على هامش أعمال الدورة رقم 59 للجنة وضع المرأة والتي ستقام خلال الفترة 9-20 آذار/مارس.
وقالت السيدة بولين غرين رئيسة الحلف في تعليقها على نتائج الاستطلاع: "يُسلط هذا الاستطلاع المشترك بين الحلف ومنظمة العمل الدولية الضوء على الفعالية الفريدة لنموذج التعاونيات في تزويد المرأة بطريقةٍ كريمة للهروب من براثن الفقر وغالباً بعيداً عن العنف وسوء المعاملة". وأردفت: "أنا مسرورة أيضاً لأن مؤشرات الاستطلاع تؤكد ارتفاع عدد النساء في المناصب القيادية، لاسيما في تعاونياتنا التمويلية والتأمينية".
تشير النتائج الرئيسية إلى ازدياد الأثر الايجابي للتعاونيات على المرأة، إذ يرى 80 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بأن التعاونيات أفضل من أنواعٍ أخرى من مؤسسات القطاع العام أو الخاص على صعيد تعزيز المساواة بين الجنسين.
وقالت سيميل إيسيم رئيسة قسم التعاونيات في منظمة العمل الدولية: "للتعاونيات تاريخٌ طويل من الإسهام في تحقيق المساواة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي". وأضافت: "بالنظر إلى أننا سنحتفي في عام 2015 بمرور 20 عاماً على اعتماد الأمم المتحدة لإعلان بكين بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تعكس نتائج هذا الاستطلاع اتجاهاً إيجابياً لمشاركة المرأة والنهوض بواقعها من خلال حركة التعاونيات".
وشمل الاستطلاع 600 مشارك منهم ممارسون في مجال التعاونيات، ومنظمات مجتمع مدني، وأكاديميون، وموظفون حكوميون. وكان خمسون في المائة منهم من أوروبا، و15 في المائة من كلٍ من آسيا وأمريكا الشمالية. أما بقية المشاركين فقد جاؤوا من إفريقيا جنوب الصحراء، وأمريكا الجنوبية والوسطى، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتبين نتائج الاستطلاع بأن التعاونيات تُحسن فرص الحصول على عملٍ بشكل غير مباشر في ميادين من قبيل السكن والرعاية الصحية ورعاية الأطفال ورعاية المسنين، ما يؤمن للمرأة خدماتٍ بأسعار معقولة ويمكن الوصول إليها بسهولة وتُمكنها من العمل.
وكَشفت بيانات جُمعت من المشاركين عن ازدياد الاهتمام بقضايا المساواة بين الجنسين، وانتقال المرأة نحو لعب أدوارٍ قيادية، وازدياد أعداد التعاونيات التي تملكها المرأة. وقد لوحظ في أوروبا وأمريكا الشمالية أن ذلك ينطبق على التعاونيات المالية والاجتماعية على وجه التحديد، في حين لوحظ إحراز تقدمٍ في القطاع الزراعي لاسيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والهند.
________________________________________
نبذةٌ عن منظمة العمل الدولية
هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تعزيز فرص حصول المرأة والرجل على عملٍ لائق ومنتج في ظروفٍ من الحرية والإنصاف والأمن والكرامة الإنسانية. وتتمثل أهدافها الرئيسية في تعزيز الحقوق في العمل، وتشجيع فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية والحوار في معالجة قضايا العمل.
لتواصل وسائل الإعلام مع منظمة العمل الدولية:
newsroom@ilo.org
0041227997912
نبذةٌ عن الحلف التعاوني الدولي
هو منظمةٌ مستقلة غير حكومية تأسست عام 1895 بهدف توحيد التعاونيات وتمثيلها وخدمتها في جميع أنحاء العالم. ويُعتبر الحلف منبراً ومنتدى عالميين للمعارف والخبرات والعمل المتناسق من أجل التعاونيات وبشأنها.
وأعضاء الحلف هم منظماتٌ تعاونية دولية ووطنية من جميع قطاعات الاقتصاد. ويضم التحالف أعضاءً من 100 دولة يشكل سكانها زهاء مليار نسمة في جميع أرجاء العالم.
وبحسب المرصد التعاوني الدولي، يبلغ رقم أعمال أفضل 300 تعاونية في العالم 2.2 ترليون دولار. وتخلق التعاونيات فرص عملٍ بدوام جزئي أو كامل لما لا يقل عن 250 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سواءً داخل التعاونيات أو ضمن نطاقها، أي ما يعادل زهاء 12 في المائة من إجمالي العاملين في دول مجموعة العشرين.
لتواصل وسائل الإعلام مع الحلف التعاوني الدولي:
يان شيتيكات
مدير التواصل
الحلف التعاوني الدولي
schiettecatte@ica.coop
مكتب: 003227431030، محمول: 0032478845130
وتأتي تلك النتائج قبل انعقاد اجتماعٍ للنقاش في 10 آذار/مارس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك تحت عنوان "التعاونيات: تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة". ويُعقد هذا الاجتماع على هامش أعمال الدورة رقم 59 للجنة وضع المرأة والتي ستقام خلال الفترة 9-20 آذار/مارس.
وقالت السيدة بولين غرين رئيسة الحلف في تعليقها على نتائج الاستطلاع: "يُسلط هذا الاستطلاع المشترك بين الحلف ومنظمة العمل الدولية الضوء على الفعالية الفريدة لنموذج التعاونيات في تزويد المرأة بطريقةٍ كريمة للهروب من براثن الفقر وغالباً بعيداً عن العنف وسوء المعاملة". وأردفت: "أنا مسرورة أيضاً لأن مؤشرات الاستطلاع تؤكد ارتفاع عدد النساء في المناصب القيادية، لاسيما في تعاونياتنا التمويلية والتأمينية".
تشير النتائج الرئيسية إلى ازدياد الأثر الايجابي للتعاونيات على المرأة، إذ يرى 80 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بأن التعاونيات أفضل من أنواعٍ أخرى من مؤسسات القطاع العام أو الخاص على صعيد تعزيز المساواة بين الجنسين.
وقالت سيميل إيسيم رئيسة قسم التعاونيات في منظمة العمل الدولية: "للتعاونيات تاريخٌ طويل من الإسهام في تحقيق المساواة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي". وأضافت: "بالنظر إلى أننا سنحتفي في عام 2015 بمرور 20 عاماً على اعتماد الأمم المتحدة لإعلان بكين بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تعكس نتائج هذا الاستطلاع اتجاهاً إيجابياً لمشاركة المرأة والنهوض بواقعها من خلال حركة التعاونيات".
وشمل الاستطلاع 600 مشارك منهم ممارسون في مجال التعاونيات، ومنظمات مجتمع مدني، وأكاديميون، وموظفون حكوميون. وكان خمسون في المائة منهم من أوروبا، و15 في المائة من كلٍ من آسيا وأمريكا الشمالية. أما بقية المشاركين فقد جاؤوا من إفريقيا جنوب الصحراء، وأمريكا الجنوبية والوسطى، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الثقافة والإطار القانوني هما أهم العوائق
اعتَبر 65 في المائة من المشاركين القضايا الثقافية أهم العوائق التي تواجه التعاونيات في تحقيق المساواة بين الجنسين. كما قال المشاركون إن تحسين دعم المجتمع المدني للتعاونيات واعتراف الدولة بها يواصل تعزيز تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.وتبين نتائج الاستطلاع بأن التعاونيات تُحسن فرص الحصول على عملٍ بشكل غير مباشر في ميادين من قبيل السكن والرعاية الصحية ورعاية الأطفال ورعاية المسنين، ما يؤمن للمرأة خدماتٍ بأسعار معقولة ويمكن الوصول إليها بسهولة وتُمكنها من العمل.
فرصة المرأة في المشاركة في الحكم مهمة للغاية
اعتَبر نحو ثلثي المشاركين في الاستطلاع أن فرصة المرأة في المشاركة في الحكم والإدارة إحدى السمات المهمة جداً في التعاونيات. وفيما رأى 50 في المائة من المشاركين بأن تثقيف أعضاء التعاونيات وتدريبهم مهم لها، أشارت نسبة مماثلة منهم تقريباً إلى عدم تنظيم أيٍ من التعاونيات التي يعرفون عن أنشطتها الكثير لأي دورةٍ تدريبية عن تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.وكَشفت بيانات جُمعت من المشاركين عن ازدياد الاهتمام بقضايا المساواة بين الجنسين، وانتقال المرأة نحو لعب أدوارٍ قيادية، وازدياد أعداد التعاونيات التي تملكها المرأة. وقد لوحظ في أوروبا وأمريكا الشمالية أن ذلك ينطبق على التعاونيات المالية والاجتماعية على وجه التحديد، في حين لوحظ إحراز تقدمٍ في القطاع الزراعي لاسيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية والهند.
________________________________________
نبذةٌ عن منظمة العمل الدولية
هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تعزيز فرص حصول المرأة والرجل على عملٍ لائق ومنتج في ظروفٍ من الحرية والإنصاف والأمن والكرامة الإنسانية. وتتمثل أهدافها الرئيسية في تعزيز الحقوق في العمل، وتشجيع فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية والحوار في معالجة قضايا العمل.
لتواصل وسائل الإعلام مع منظمة العمل الدولية:
newsroom@ilo.org
0041227997912
نبذةٌ عن الحلف التعاوني الدولي
هو منظمةٌ مستقلة غير حكومية تأسست عام 1895 بهدف توحيد التعاونيات وتمثيلها وخدمتها في جميع أنحاء العالم. ويُعتبر الحلف منبراً ومنتدى عالميين للمعارف والخبرات والعمل المتناسق من أجل التعاونيات وبشأنها.
وأعضاء الحلف هم منظماتٌ تعاونية دولية ووطنية من جميع قطاعات الاقتصاد. ويضم التحالف أعضاءً من 100 دولة يشكل سكانها زهاء مليار نسمة في جميع أرجاء العالم.
وبحسب المرصد التعاوني الدولي، يبلغ رقم أعمال أفضل 300 تعاونية في العالم 2.2 ترليون دولار. وتخلق التعاونيات فرص عملٍ بدوام جزئي أو كامل لما لا يقل عن 250 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سواءً داخل التعاونيات أو ضمن نطاقها، أي ما يعادل زهاء 12 في المائة من إجمالي العاملين في دول مجموعة العشرين.
لتواصل وسائل الإعلام مع الحلف التعاوني الدولي:
يان شيتيكات
مدير التواصل
الحلف التعاوني الدولي
schiettecatte@ica.coop
مكتب: 003227431030، محمول: 0032478845130