الإنجازات الرئيسية: برنامج زمالة صحفية عن هجرة اليد العاملة في إطار مشروع الهجرة العادلة الإقليمي في الشرق الأوسط

يستهدف البرنامج، الذي تقيمه المنظمة بالشراكة مع شبكة الصحافة الأخلاقية، الصحفيين ووسائل الإعلام الرقمية، ويهدف إلى تغيير طريقة سرد وعرض قضايا الهجرة في المنطقة.

خبر | ٣٠ نوفمبر, ٢٠١٨
في عام 2017، أطلق مشروع الهجرة العادلة الإقليمي في الشرق الأوسط برنامج زمالة صحفية يهدف إلى تدريب الصحفيين على إعداد تقارير عن قضايا هجرة اليد العاملة بأسلوب يركز على الحقوق، ويراعي المبادئ الأخلاقية. ونفذ البرنامج بالشراكة مع شبكة الصحافة الأخلاقية.

تشير الأبحاث إلى أن وسائل الإعلام تلعب دوراً محورياً في تشكيل المفاهيم العامة عن هجرة اليد العاملة، وهذه المفاهيم تؤثر بدورها على السياسات والممارسات. وتسهم وسائل الإعلام، بشكل غير مقصود غالباً، في ترسيخ صور نمطية عن العمال المهاجرين، تزيد تعرضهم للتمييز وسوء المعاملة. جرى إعداد برنامج الزمالة الصحفية بهدف تحسين إعداد التقارير الصحفية عن هجرة اليد العاملة لضمان وجهات نظر متوازنة ودقيقة وتعترف بمساهمات العمال المهاجرين.

خلال مرحلتي البرنامج (في عامي 2017 و2018)، قام عشرون صحفياً من مختلف الدول العربية بإعداد تقارير غطت مجموعة واسعة من المواضيع، ونشرت في مؤسسات إعلامية إقليمية وعالمية بارزة منها العربية، الشرق الأوسط، الأخبار، الغد، التايمز الأردنية، عين الشرق الأوسط، رويترز، بي بي سي، نيويورك تايمز، برودلي (فايس نيوز).

غطت القصص مواضيع رئيسية كظروف العمل، والتوظيف، وتنظيم هجرة اليد العاملة، وتحليل سياسات هجرة اليد العاملة: وسعى الصحفيون إلى تبادل قصص شخصية ومجتمعية عن العمال المهاجرين، ومنها: لقد وصلت قصص الصحفيين المشاركين في البرنامج إلى ملايين الناس في المنطقة، عبر نشرها في قنوات إخبارية كبرى وفي وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح الصحفيون بأنهم أصبحوا بعد البرنامج "يتناولون مجموعةً أوسع من المواضيع المتعلقة بالهجرة" وأنهم "غيروا المصطلحات التي يستخدمونها لوصف المهاجرين وقضايا الهجرة". وإلى جانب القصص المعدة في إطار البرنامج، استمر الصحفيون المشاركون بنشر قصص عن الهجرة، وحقوق العمال، والاتجار بالبشر، والعمل الجبري. وفي بعض الحالات، شكل العاملون منهم في مؤسسات إعلامية محور تواصل في إعداد هذه التقارير، ولعبوا دوراً فاعلاً في زيادة القصص التي تنشرها مؤسساتهم عن هجرة اليد العاملة، وفي ضمان توافق هذه القصص مع معايير العمل الدولية وأفضل ممارسات الصحافة الأخلاقية.

وأدى البرنامج إلى التعاون مع مؤسسات بارزة في هذا المضمار كشبكة الصحافة الأخلاقية (شريك منفذ)، وإعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية، والشبكة العالمية للصحافة الاستقصائية، وبانوس جنوب آسيا.