الأميرة بسمة تثني على جهود منظمة العمل الدولية لتنمية مهارات اللاجئات والأردنيات

حضرت سمو الأميرة بسمة بنت طلال احتفالًا بمناسبة إتمام برنامج تدريب للنساء في الأردن في مجال الكهرباء بدعم من منظمة العمل الدولية. ويهدف التدريب إلى زيادة فرص العمل في أوساط النساء الأردنيات والسوريات عن طريق تطوير المهارات ومنح الشهادات.

خبر | ١٥ أكتوبر, ٢٠١٨
لأردن (أخبار م. ع. د) - حضرت سمو الأميرة بسمة بنت طلال في وادي الأردن يوم الأحد 14 تشرين الأول/أكتوبر حفل توزيع جوائز لمجموعة من السباكات اللاتي اتبعن دورة تدريب في مجال الكهرباء بدعم من منظمة العمل الدولية.

ويهدف برنامج التدريب الذي دام 20 يومًا وأجري بالتعاون مع جمعية السباكات الرائدات النسائية التعاونية إلى تعزيز مهارات السباكات عن طريق تقديم تدريب عملي ونظري في مجال الصيانة الكهربائية المنزلية.

ويؤمل أن تستطيع النساء، من خلال تحسين مهاراتهن، الحصول على فرص عمل ومعيشة أفضل في هذا القطاع.

وقالت سمو الأميرة بسمة: "نشكر منظمة العمل الدولية على دعمها عبر استجابتها لوضع اللاجئين السوريين في الأردن وبرامج تدريب وبناء قدرات اللاجئات السوريات والنساء الأردنيات. ونأمل أن تساعد هذه البرامج المشتركة في تحسين ظروف معيشة المشاركات (...) وسنواصل دعم هذه المجتمعات، التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة".

أنهت 50 امرأة التدريب. ومنحت النساء شهادات مشاركة من جمعية السباكات الرائدات النسائية التعاونية. وتعتزم منظمة العمل الدولية العمل مع الجمعية بحيث تغدو جهة مرخصة ومعتمدة لتقديم التدريب في المستقبل.

نُفذ التدريب في إطار مشروع تموله الولايات المتحدة ويدعم آلاف السوريين والأردنيين في مناطق عمان وإربد والزرقاء والكرك والمفرق، لتحسين مهاراتهم، أو الاعتراف بمهاراتهم الحالية من خلال شهادات برامج التدريب والاعتراف بالتعلم السابق في قطاعات شتى.

ويقر برنامج الاعتراف بالتعلم السابق رسميًا بالمهارات والمعارف المكتسبة سابقاً، وغالبًا في الاقتصاد غير المنظم.

كما يساعد المشروع اللاجئين السوريين في الحصول على تصاريح عمل، وجعل عملهم نظاميًا في سوق العمل الأردني. فمنذ عام 2017، أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال الأردنية تصاريح عمل غير خاصة بأصحاب العمل في قطاع الإنشاءات، إثر اتفاق مع الحكومة بتنسيق من منظمة العمل الدولية. وكانت هذه التصاريح هي الأولى من نوعها التي تصدر للاجئين السوريين في المنطقة العربية.

وتأتي هذه الأنشطة في إطار المساعدة الأوسع التي تقدمها منظمة العمل الدولية لدعم المجتمعات المضيفة واللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا. وتركز استراتيجية المنظمة، القائمة على مبادئ العمل اللائق، على مهمتها الأساسية المتمثلة في تعزيز التوظيف والحوار الاجتماعي والحماية الاجتماعية ومعايير العمل الدولية.