وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني يتفقد أعمال صيانة الطرق الجارية ضمن مشروع منظمة العمل الدولية

تُنفَّذ هذه الأعمال في إطار مشروعٍ لمنظمة العمل الدولية يهدف إلى تحسين ظروف معيشة الأردنيين واللاجئين السوريين بزيادة فرص العمل وتحسين البنية التحتية.

بيان صحفي | ٢٩ يونيو, ٢٠١٧
إربد/المفرق، الأردن (أخبار م.ع.د) – زار سامي هلسة وزير الأشغال العامة والإسكان الأردني خمسة مواقع تجري فيها أعمال صيانة الطرق في إطار مشروع منظمة العمل الدولية "التشغيل من خلال مشاريع البنى التحتية ذات العمالة المكثفة في الأردن".

ويدعم المشروع الذي تموله وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني الحكومة الأردنية في خلق فرص عمل فورية عبر البرامج الاستثمارية الغنية بفرص العمل في محافظتي إربد والمفرق لكل من اللاجئات واللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية المضيفة لهم مع تحسين البنى التحتية المحلية.

وكجزء من المشروع، أبرمت الوزارة مؤخراً 14 عقداً في إربد والمفرق لصيانة 660 كيلومتر من شبكات الطرق وتوفير زهاء 83400 يوم عمل على مدى أربعة أشهر. وأوضح الوزير هلسة بأن أعمال الصيانة الجارية تتضمن إزالة الأنقاض، وتشييد هياكل داعمة لجانبي الطريق، وإقامة شبكات تصريف، فضلاً عن إجراء صيانة للطريق.

وشدد الوزير هلسة على أهمية أعمال صيانة الطرق في خلق فرص عملٍ وتوفير مصدر للدخل لأكثر من 800 عامل غير ماهر طوال فترة المشروع.

الوزير سامي هلسة (وسط) أثناء زيارته لموقع يجري فيه أعمال صيانة الطرق
وأثناء الزيارة الميدانية، قال الوزير إن تنفيذ شتى أعمال المشروع في إربد والمفرق يشرف عليه فريق الوزارة الفني الذي يضم في صفوفه مديرين ومهندسين. وفريق المشروع التابع لمنظمة العمل الدولية مسؤول عن الرصد وتوفير دعم فني لسائر أعمال المشروع.

وأردف الوزير هلسة قائلاً إن الوزارة تَعتبر مشروع صيانة الطرق الجاري مشروعاً تجريبياً، وإذا كُتب له النجاح فستعلن الوزارة عن مناقصات مماثلة لمشاريع صيانة الطرق وتستعين فيها أيضاً بطريقة المشاريع الاستثمارية الغنية بفرص العمل.

يستمر مشروع "التشغيل من خلال مشاريع البنى التحتية ذات العمالة المكثفة في الأردن" حتى 30 أيلول/سبتمبر، وهو يشق ويرمم ويصون عدداً من الأصول كالطرق والمدارس والأراضي الزراعية بما يعود بنفع مستدام على المجتمع ويؤمن 350 ألف يوم عمل.