افتتاح مركز خدمات لعمال مصانع الملابس في المنطقة الصناعية الاردنية
يهدف المركز الجديد إلى تحسين حياة آلاف العاملين في المناطق الصناعية المؤهلة في الأردن.
عمّان (أخبار م. ع. د.) – تم افتتاح مركز خدمات متعدد الأغراض في مدينة الحسن الصناعية في الأردن سعياً لتحسين حياة الآلاف من عمال مصانع الملابس، ومعظمهم من المهاجرين من شبه القارة الآسيوية.
يحوي المركز، وهو الأول من نوعه في البلاد، مرافق للعمال كصالة حاسوب ومقصف، ويقدم المساعدة لهم على شكل تدريب على المهارات، واستشارات قانونية واستشارات في مجال الصحة النفسية.
ويمثل افتتاح المركز خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية إلى تحسين حياة عشرات الآلاف من عمال صناعة الملابس الذين يعيشون ويعملون في 14 منطقة صناعية مؤهلة في الأردن (الكويز)، لاسيما العمال المهاجرين الذين يشكلون نحو 80 في المائة من إجمالي العمالة في هذا القطاع.
وفي التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، قال السيد فرحان إفرام، أمين صندوق الجمعية الأردنية لمصدري الألبسة والمنتوجات أثناء إلقائه لكلمته في حفل إفتتاح مركز العمال في مدينة إربد بأن "مركز العمال جاء كنقلة نوعية و كنجاح نضمن من خلالة إستمرار تطور قطاع الألبسة في الأردن ونرى من خلاله إلتزام جميع الأطراف المعنية بالقطاع."
لقد ساعد برنامج عمل أفضل / الأردن – وهو برنامج مشترك بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية – في إنشاء المركز بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشركة المدن الصناعية الأردنية، وغرفة صناعة إربد، ومصانع الملابس في المنطقة الصناعية، والنقابة العامة للعاملين في صناعة الغزل والنسيج و الجمعية الأردنية لمصدري الألبسة والمنسوجات الألبسة فضلاً عن شركات عالمية معروفة.
وقال فرانك هاغمان، نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في الدول العربية: "نشعر بالفخر والإعتزار كوننا شركاء في هذا الجهد المبدع والفريد من نوعه لتسحين الحياة اليومية للعمال في هذه المنطقة الصناعية."
وتتولى إدارةَ المركز جمعيةُ مركز العمال التي تضم ممثلين عن الحكومة وأصحاب العمل والنقابات وعن برنامج "عمل أفضل/الأردن". وتشرف الجمعية على عمل المركز بوجه عام، وعلى المراكز الأخرى التي يحتمل إنشاؤها في المستقبل.
أما تمويل المركز فيتم عبر مساهمات المصانع ورسوم عضوية العاملين وكذلك عبر مبيعات السلع والخدمات في المركز.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن سعادة السيد ستيوارت جونز: "دعونا نكون متأكدين من أننا سنعمل على إبقاء هذا المكان كمشروع إيجابي للعمال وكذلك لأصحاب المصانع في المنطقة الصناعية لعدة سنوات قادمة".
ويعمل حالياً في مدينة الحسن الصناعية، التي أنشئت عام 1998، نحو 15,000 عامل. ويذكر أن ثلثي عمال صناعة الملابس في الأردن، البالغ عددهم نحو 50,000، هم من المهاجرين من جنوب وجنوب شرق آسيا، وينحدر معظمهم من الهند وسريلانكا وبنغلاديش.
وقال السيد فتح الله العمراني، رئيس النقابة العامة للعاملين في الغزل والنسيج والألبسة بأن: "جميع الأطراف بمن فيهم أصحاب العمل قاموا بجهد جبار لإنجاز هذا المشروع ونحن نتطلع إلى نقل هذه التجربة إلى مناطق أخرى في الأردن وإلى بلدان أخرى في العالم."
هدف برنامج عمل أفضل/الأردن إلى الارتقاء بمستوى معيشة العمال بإجراء تحسين مستدام على مستوى القطاع في مجال الالتزام بالقوانين الأردنية والاتفاقيات الدولية، فضلاً عن تعزيز تنافسية قطاع الملابس الأردني في سلسلة التوريد العالمية.
يحوي المركز، وهو الأول من نوعه في البلاد، مرافق للعمال كصالة حاسوب ومقصف، ويقدم المساعدة لهم على شكل تدريب على المهارات، واستشارات قانونية واستشارات في مجال الصحة النفسية.
ويمثل افتتاح المركز خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية إلى تحسين حياة عشرات الآلاف من عمال صناعة الملابس الذين يعيشون ويعملون في 14 منطقة صناعية مؤهلة في الأردن (الكويز)، لاسيما العمال المهاجرين الذين يشكلون نحو 80 في المائة من إجمالي العمالة في هذا القطاع.
وفي التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، قال السيد فرحان إفرام، أمين صندوق الجمعية الأردنية لمصدري الألبسة والمنتوجات أثناء إلقائه لكلمته في حفل إفتتاح مركز العمال في مدينة إربد بأن "مركز العمال جاء كنقلة نوعية و كنجاح نضمن من خلالة إستمرار تطور قطاع الألبسة في الأردن ونرى من خلاله إلتزام جميع الأطراف المعنية بالقطاع."
لقد ساعد برنامج عمل أفضل / الأردن – وهو برنامج مشترك بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة التمويل الدولية – في إنشاء المركز بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشركة المدن الصناعية الأردنية، وغرفة صناعة إربد، ومصانع الملابس في المنطقة الصناعية، والنقابة العامة للعاملين في صناعة الغزل والنسيج و الجمعية الأردنية لمصدري الألبسة والمنسوجات الألبسة فضلاً عن شركات عالمية معروفة.
وقال فرانك هاغمان، نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في الدول العربية: "نشعر بالفخر والإعتزار كوننا شركاء في هذا الجهد المبدع والفريد من نوعه لتسحين الحياة اليومية للعمال في هذه المنطقة الصناعية."
وتتولى إدارةَ المركز جمعيةُ مركز العمال التي تضم ممثلين عن الحكومة وأصحاب العمل والنقابات وعن برنامج "عمل أفضل/الأردن". وتشرف الجمعية على عمل المركز بوجه عام، وعلى المراكز الأخرى التي يحتمل إنشاؤها في المستقبل.
أما تمويل المركز فيتم عبر مساهمات المصانع ورسوم عضوية العاملين وكذلك عبر مبيعات السلع والخدمات في المركز.
وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن سعادة السيد ستيوارت جونز: "دعونا نكون متأكدين من أننا سنعمل على إبقاء هذا المكان كمشروع إيجابي للعمال وكذلك لأصحاب المصانع في المنطقة الصناعية لعدة سنوات قادمة".
ويعمل حالياً في مدينة الحسن الصناعية، التي أنشئت عام 1998، نحو 15,000 عامل. ويذكر أن ثلثي عمال صناعة الملابس في الأردن، البالغ عددهم نحو 50,000، هم من المهاجرين من جنوب وجنوب شرق آسيا، وينحدر معظمهم من الهند وسريلانكا وبنغلاديش.
وقال السيد فتح الله العمراني، رئيس النقابة العامة للعاملين في الغزل والنسيج والألبسة بأن: "جميع الأطراف بمن فيهم أصحاب العمل قاموا بجهد جبار لإنجاز هذا المشروع ونحن نتطلع إلى نقل هذه التجربة إلى مناطق أخرى في الأردن وإلى بلدان أخرى في العالم."
هدف برنامج عمل أفضل/الأردن إلى الارتقاء بمستوى معيشة العمال بإجراء تحسين مستدام على مستوى القطاع في مجال الالتزام بالقوانين الأردنية والاتفاقيات الدولية، فضلاً عن تعزيز تنافسية قطاع الملابس الأردني في سلسلة التوريد العالمية.