منظمة العمل الدولية تعدل أدوات تعلم عالمية عن التنمية التعاونية لتطبيقها في الأردن
تعمل منظمة العمل الدولية في الأردن مع التعاونيات لتطوير دورها في تعزيز العمل اللائق للعمال الأردنيين والسوريين العاملين في القطاع الزراعي في البلاد. وفي إطار هذه الجهود، تم تعديل اثنتين من الأدوات الرئيسية للمنظمة لتعلم التنمية التعاونية وأعيد تصميمهما لتلبية احتياجات الأردن.
تمت ترجمة أداتي منظمة العمل الدولية Think.Coop وStart.Coop اللتين تهدفان إلى تشجيع التنمية التعاونية، وتعديلهما بما يناسب ظروف الأردن.
لقد صُممت هاتان الأداتان للراغبين في إنشاء تعاونيات أو الانضمام إليها. وهما تستخدمان المحتوى الفني للمواد الموجودة في مختلف أدوات التدريب التعاوني لمنظمة العمل الدولية حول أساسيات العمل التعاوني.
وجرى تعديل الأداتين عبر عملية شاملة سمحت للتعاونيات في الأردن بإبداء رأيها حول أفضل الطرق لتصميم الأدوات بما يلبي احتياجات البلاد.
في حزيران/يونيو 2019، عقدت منظمة العمل الدولية ورشة عمل لتدريب المدربين على الأداتين شارك فيها ممثلون عن المؤسسة التعاونية الأردنية والمنظمات المجتمعية وأعضاء التعاونيات. ومكنت الورشة المشاركين من اكتساب المهارات اللازمة لتدريب أعضاء التعاونيات والمزارعين الآخرين على استخدام حزم التعلم.
بعد ورشة تدريب المدربين، نفذ المشاركون فيها دورات تدريب للتعاونيات الأخرى، ولا سيما الأضعف نشاطاً بينها، حول طرق تحديد الأعضاء المؤسسين، وأفكار المشروعات، والأسواق المحتملة، والموارد البشرية والمالية المطلوبة، وكذلك حول طرق إعداد خطط العمل لتعاونياتهم.
كما عقدت جلسات لتوعية المزارعين بكيفية استخدام الأداة Think.Coop. وعرضت في هذه الجلسات طرق فهم النموذج التعاوني بشكل أفضل، وفوائد العمل الجماعي، والمزايا النسبية لمختلف أنواع الشركات، وأمور أخرى.
ساعدت آراء المشاركين وتعليقاتهم أثناء جلسات التدريب التي انعقدت في الأشهر القليلة الماضية منظمة العمل الدولية في مراجعة مواد التدريب وتعديلها وترجمتها.
يأتي تعديل هاتين الأداتين في إطار جهود أوسع لتطوير دور التعاونيات في تعزيز العمل اللائق للعمال الأردنيين والسوريين العاملين في القطاع الزراعي في البلاد. وتعمل منظمة العمل الدولية الآن أيضاً على ترجمة أدوات التعاونيات الأخرى وتعديلها، مما سيساعد في بناء قدرات التعاونيات لأردنية.
وهذا العمل جزء من مبادرات تمولها حكومة هولندا لتعزيز العمل اللائق والإنتاجية في القطاعات التي توظف اللاجئين والعمال المهاجرين والأردنيين الفقراء.
في عام 2019، كان هذا العمل يتم ضمن مشروع منظمة العمل الدولية تعزيز العمل اللائق في قطاع الزراعة في الأردن: نموذج التزام، الذي يهدف إلى تحسين ظروف معيشة وعمل العاملين في الزراعة من مختلف الجنسيات.
وفي عام 2020، تحظى الجهود الجارية بدعم الشراكة لتحسين آفاق المجتمعات المضيفة والمهجرين قسراً - PROSPECTS - وهي شراكة عالمية بين مؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة العمل الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والبنك الدولي.
لقد صُممت هاتان الأداتان للراغبين في إنشاء تعاونيات أو الانضمام إليها. وهما تستخدمان المحتوى الفني للمواد الموجودة في مختلف أدوات التدريب التعاوني لمنظمة العمل الدولية حول أساسيات العمل التعاوني.
وجرى تعديل الأداتين عبر عملية شاملة سمحت للتعاونيات في الأردن بإبداء رأيها حول أفضل الطرق لتصميم الأدوات بما يلبي احتياجات البلاد.
في حزيران/يونيو 2019، عقدت منظمة العمل الدولية ورشة عمل لتدريب المدربين على الأداتين شارك فيها ممثلون عن المؤسسة التعاونية الأردنية والمنظمات المجتمعية وأعضاء التعاونيات. ومكنت الورشة المشاركين من اكتساب المهارات اللازمة لتدريب أعضاء التعاونيات والمزارعين الآخرين على استخدام حزم التعلم.
بعد ورشة تدريب المدربين، نفذ المشاركون فيها دورات تدريب للتعاونيات الأخرى، ولا سيما الأضعف نشاطاً بينها، حول طرق تحديد الأعضاء المؤسسين، وأفكار المشروعات، والأسواق المحتملة، والموارد البشرية والمالية المطلوبة، وكذلك حول طرق إعداد خطط العمل لتعاونياتهم.
كما عقدت جلسات لتوعية المزارعين بكيفية استخدام الأداة Think.Coop. وعرضت في هذه الجلسات طرق فهم النموذج التعاوني بشكل أفضل، وفوائد العمل الجماعي، والمزايا النسبية لمختلف أنواع الشركات، وأمور أخرى.
ساعدت آراء المشاركين وتعليقاتهم أثناء جلسات التدريب التي انعقدت في الأشهر القليلة الماضية منظمة العمل الدولية في مراجعة مواد التدريب وتعديلها وترجمتها.
يأتي تعديل هاتين الأداتين في إطار جهود أوسع لتطوير دور التعاونيات في تعزيز العمل اللائق للعمال الأردنيين والسوريين العاملين في القطاع الزراعي في البلاد. وتعمل منظمة العمل الدولية الآن أيضاً على ترجمة أدوات التعاونيات الأخرى وتعديلها، مما سيساعد في بناء قدرات التعاونيات لأردنية.
وهذا العمل جزء من مبادرات تمولها حكومة هولندا لتعزيز العمل اللائق والإنتاجية في القطاعات التي توظف اللاجئين والعمال المهاجرين والأردنيين الفقراء.
في عام 2019، كان هذا العمل يتم ضمن مشروع منظمة العمل الدولية تعزيز العمل اللائق في قطاع الزراعة في الأردن: نموذج التزام، الذي يهدف إلى تحسين ظروف معيشة وعمل العاملين في الزراعة من مختلف الجنسيات.
وفي عام 2020، تحظى الجهود الجارية بدعم الشراكة لتحسين آفاق المجتمعات المضيفة والمهجرين قسراً - PROSPECTS - وهي شراكة عالمية بين مؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة العمل الدولية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والبنك الدولي.