يروج هذا الاحتفال السنوي باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال لمقولة "الأطفال يجب أن يعملوا على تجسيد أحلامهم، وليس في الحقول!" - مع عروض يقدمها شباب يدعون إلى مكافحة عمل الأطفال من خلال عروض فنية متنوعة. سيكون المشاركون في العروض شباباً سبق أن عانوا من عمل الأطفال ويتلقون حالياً خدمات إعادة تأهيل من مشروع منظمة العمل الدولية "القياس والتوعية والمشاركة في السياسات: MAP16" الذي يعمل على القياس ورفع الوعي والمشاركة في تغيير السياسات في مجال عمل الأطفال.

يتم تنظيم الفعالية والمشروع من قبل المنظمة الشعبية "رواد التنمية"، بالتعاون الوثيق والتنسيق مع وزارة العمل ووزارة التعليم ووزارة التنمية الاجتماعية في الأردن. يشارك في الفعالية ممثلون عن جميع الوزارات المذكورة، بالإضافة إلى منظمات محلية غير حكومية ومنظمات مجتمعية، وأصحاب عمل، ونقابات عمالية، وأيضاً من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مجال مكافحة عمل الأطفال في الأردن. كما سيتم عرض تجربتين ناجحتين عن أطفال عاملين سابقين تلقوا خدمات إعادة تأهيل تعليمية ونفسية واجتماعية ومهنية وترفيهية.

يربط اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال هذا العام إنجازات الذكرى المئوية لمنظمة العمل الدولية مع مبادرة مستقبل العمل لمنظمة العمل الدولية، مما يوفر فرصة مناسبة للتأمل في تاريخ جهود المنظمة لإنهاء عمل الأطفال في الأردن. بالإضافة إلى ذلك، ستطالب الفعالية بتجديد التركيز على والإسراع بتحقيق الهدف 8.7 من أهداف التنمية المستدامة الذي يدعو إلى "اتخاذ تدابير فورية وفعالة للقضاء على السخرة وإنهاء الرق المعاصر والاتجار بالبشر لضمان حظر واستئصال أسوأ أشكال عمل الأطفال".
يعالج مشروع MAP 16 في الأردن النقص المعرفي في مجال عمل الأطفال، والعمل القسري، والاتجار بالبشر من خلال البحوث، وبناء الوعي، وإصلاح السياسات، وبناء قدرات الحكومات وبقية الهيئات الثلاثية.