تنظم وزارة العمل الأردنية سلسلة فعالياتٍ بمناسبة الأسبوع الوطني الثالث عشر للسلامة والصحة المهنية. وقد استوحيت الأنشطة من اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل لهذا العام والذي يركز على الإجهاد في العمل وأسبابه وآثاره وسبل الوقاية منه.

وتتضمن الأنشطة التي تستمر مدة أسبوعٍ كامل وتنظمها مديرية التفتيش في الوزارة حملات توعيةٍ وورشات عمل وبرامج عن الصحة والسلامة المهنية تستهدف أصحاب العمل والعمال فضلاً عن الجمهور.

وتَعقد الوزارة خلال نفس الفترة المؤتمر الوطني الخامس للسلامة والصحة المهنية تحت شعار "الإجهاد في العمل: تحدٍ جماعي" وهو شعار اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل لهذا العام.

وتحتفل منظمة العمل الدولية باليوم العالمي سنوياً في 28 نيسان/أبريل لتعزز بناء ثقافة إيجابية للصحة والسلامة المهنية بغية منع الإصابات والأمراض المهنية عالمياً. ونشرت منظمة العمل الدولية هذا العام تقريراً يعرض اتجاهات ضغوط العمل في البلدان المتقدمة والنامية بهدف التوعية بحجم المشكلة في السياق الجديد لعالم العمل.

ويمثل منظمةَ العمل الدولية في أنشطة الأسبوع الوطني الدكتور أمين الوريدات مستشارها الإقليمي في مجال تفتيش العمل والصحة والسلامة المهنية والذي سيشارك في مراسم الافتتاح ويقدم عرضاً عن ضغوط العمل يغطي أسبابها الجذرية وآثارها وسبل معالجتها. كما يشارك الدكتور الوريدات في أنشطةٍ أخرى ذات صلة طوال الأسبوع.

وتعمل منظمة العمل الدولية والأردن بصورةٍ وثيقة على تحسين ظروف العمل وبيئته، لاسيما من خلال تقوية فعالية تفتيش العمل مع التركيز على تعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية والحد من إصابات العمل ومخاطره. وقد اتفقت منظمة العمل الدولية ووزارة العمل مؤخراً على التعاون الفني بينهما لتطوير برنامجٍ وطني للسلامة والصحة المهنية استناداً إلى التوصيف الوطني للسلامة والصحة المهنية في المملكة الأردنية الهاشمية والذي تم إعداده عام 2005 وتحديثه عام 2012 بدعمٍ فنيٍ من منظمة العمل الدولية. وسيكون هناك مزيدٌ من التعاون لتنفيذ البرنامج على أكمل وجه تماشياً مع اتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات الصلة.