اللاجئيين السوريين في الأردن

منظمة العمل الدولية تستضيف اجتماعاً لوكالات دولية ومنظمات غير حكومية بهدف مناقشة تدخلات مستقبلية تساعد اللاجئين السوريين في الأردن والمجتمعات المضيفة لهم

يجتمع الأعضاء لتحديد الخيارات المحتملة لبرامج سبل معيشة كلاً من اللاجئين السوريين والأردنيين الضعفاء ووضع توجه واضح لفرص البرامج والمناصرة بما يؤدي إلى إعداد استراتيجية مناصرة للجهات الفاعلة في مجال سبل المعيشة لعام 2014-2015.

تستضيف منظمة العمل الدولية اجتماعاً يضم عدداً من الممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات دولية غير حكومية بغية مناقشة حلول سبل المعيشة المستدامة للمتضررين جراء الأزمة السورية في الأردن من أجل تحديد فرص برامج سبل المعيشة لعام 2014-2015.

ويحضر الاجتماعَ كادرٌ فني وطاقم إداري رفيع المستوى في مجالات التحويلات النقدية، وسبل المعيشة، والحماية، والقطاع القانوني، والسياسات في الأردن، إلى جانب مديرين وطنيين ومعدي تقارير رئيسيين مختارين سيناقشون خبرات السياسات من أزمة اللاجئين السابقة في الأردن ويدرسون الآثار الإيجابية والسلبية لبعض البرامج الجاري تنفيذها حالياً لمعالجة قضايا سبل المعيشة في الأردن. علاوة على ذلك، يبحث الاجتماع في أثر الأزمة السورية على الاستخدام ضمن مختلف القطاعات في الأردن، بما في ذلك تحديد مجالات نمو فرص استخدام الأردنيين وأعمالهم التجارية. كما يبحث الممثلون في التحديات والفرص التي تطرحها سياسات وقوانين العمل الأردنية النافذة في ما يتعلق بفرص حصول اللاجئين في الأردن على عمل.

ويعود المشاركون للاجتماع لاحقاً بهدف إجراء مناقشة أوسع يحضرها خبراء فنيين من وزارات حكومية وممثلون عن الجهات المانحة من أجل تحديد الخطوط الحمراء الحكومية، ومناقشة قيود تمويل الجهات المانحة، والبحث سوية عن حلول لخلق فرص إضافية لسبل العيش المستدامة للسوريين والأردنيين.
وتُعتبر هذه الاجتماعات جزءاً من جهود الخطة الإقليمية للاجئين ولقدرتهم على التكيف، وهي استراتيجيةُ شراكةٍ إقليمية واسعة تسعى إلى معالجة قضية حماية اللاجئين واحتياجاتهم الإنسانية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية والحكومات على التكيف مع أزمة اللاجئين السوريين و التعافي منها.

ويتمثل أحد المكونات الرئيسية لخطة منظمة العمل الدولية لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين في الأردن في الإسهام في تكيف المجتمعات المضيفة عبر تعزيز فرص العمل وسبل المعيشة.


وقد بلغ عدد من فر من سوريا طلباً للجوء في الأردن حتى تموز/يوليو 2014 (605526) شخصاً. وفيما يعيش نحو 100,000 لاجئ في مخيمات للاجئين، وجدت البقية ملجأ في مجتمعات محلية مضيفة في مدن الأردن وريفه، لاسيما في مدن عمّان، والمفرق، وإربد.