الانتقال من المدرسة إلى العمل

دراسة معمقة تكشف انتقال الشباب إلى سوق العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة

تقرير جديد لمنظمة العمل الدولية يتناول انتقال الشباب الفلسطيني من المدرسة إلى العمل اللائق.

تُصدر منظمة العمل الدولية بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تقريراً معمقاً عن تشغيل واستخدام الشباب وانتقالهم إلى سوق العمل خلال ورشة عمل في رام الله. يحضر الاجتماع مسؤولون حكوميون، وممثلين عن منظمات العمال وأصحاب العمل، ومنظمات غير حكومية، ومنظمات شبابية، ووكالات تابعة للأمم المتحدة.

وتستند الدراسة التي تحمل عنوان "انتقال الشبان والشابات إلى سوق العمل في الارض الفلسطينية المحتلة" إلى مسح "الانتقال من المدرسة إلى العمل" الخاص بمنظمة العمل الدولية. ويشمل هذا المسح الاسري شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً ويسفر عن باقة مؤشرات تصف نتائج الشباب في سوق العمل فضلاً عن مراحل وجودة انتقالهم إلى العمل. وتسلط البيانات الضوء على مجالات لا تُدرج عادة في المسوح الأسرية العادية مثل رضى الشباب، وظروف العمل، والعمل غير المنظم، والأجور، والإيرادات. ويُعتبر المسح جزءاً من مشروع لمنظمة العمل الدولية بعنوان "عمل للشباب"، وهو شراكة بين منظمة العمل الدولية ومؤسسة ماستر كارد.

الارض الفلسطينية المحتلة هي من الدول 28 حول العالم التي تُجري هذا المسح.