المجتمعات المضيفة للاجئين

يستضيف الأردن منتدى حوارياً ثانياً بين القطاعين العام والخاص لتحسين بيئة الأعمال في المجتمعات المحلية المضيفة للاجئين السوريين

يغطي المنتدى الحواري الثاني للشراكة بين القطاعين العام والخاص محافظة المفرق بهدف مناقشة التحديات والحلول الممكنة من أجل تحسين بيئة الأعمال في منطقة تستضيف أكبر نسبة من اللاجئين السوريين في البلاد.

يحضر ممثلون عن القطاع الخاص والحكومة الأردنية ومنظمة العمل الدولية وغيرها من الجهات المعنية ورشة عمل لمناقشة المشاكل والمعوقات المؤثرة على خلق بيئة عمل مواتية في شمالي الأردن، وهي المنطقة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين. وتركز ورشة العمل هذه التي تستضيفها محافظة إربد وغرفة الصناعة بدعم من منظمة العمل الدولية على نتائج مسح سريع لبيئة الأعمال أجرته منظمة العمل الدولية وشمل 236 مؤسسة. وقد حدد المسح المعوقات والتحديات التي تواجه المؤسسات المحلية من حيث تقديم الخدمات والممارسات الإدارية والإصلاح التشريعي بهدف زيادة قدرة هذه المؤسسات على خلق فرص عمل وتحقيق نمو مستدام.

ويُجري المشاركون مشاورات حول شروط تحسين بيئة الأعمال في محافظة المفرق، ويقدمون مقترحات بشأن الحلول الممكنة، ويقترحون خطة عمل محلية. وتُعتبر ورشة العمل جزءاً من خطة مواجهة منظمة العمل الدولية لأزمة اللاجئين السوريين في الأردن، والتي تهدف إلى المساهمة في بناء قدرة المجتمعات المضيفة من خلال تعزيز فرص الحصول على عمل وسبل العيش.