المهارات وقابلية الإستخدام

أدت أزمات النزوح الطويلة والمتواصلة وعدم اليقين المحيط بأسعار النفط وركود الاقتصاد في جميع الدول العربية إلى خلق شعور متجدد بالحاجة الملحة إلى قيام مكونات منظمة العمل الدولية بوضع العمل اللائق في صميم برامج عملها الوطنية. ففي وقت لا تزال فيه اقتصادات المنطقة تصارع المشاكل الهيكلية، باتت الحاجة إلى مواءمة الاستثمارات في قطاع الأعمال مع المهارات المطلوبة في السوق ومع فرص العمل اللائق ضاغطة وجوهرية أكثر من أي وقت مضى. وقد اتخذت الحكومات ومنظمات العمال وأصحاب العمل، بدعم من منظمة العمل الدولية، خطوات مهمة لتعزيز كفاءة أنظمتها الوطنية لتطوير المهارات في محاولة لتحقيق إمكانات العمال وتلبية احتياجات أصحاب العمل في جميع الدول العربية. لمعرفة المزيد