العمل اللائق للعمال المنزليين

في ما يتعلق بالمسؤوليات الأسرية، تغلبت الأسر في البلدان العربية على نقص خدمات الرعاية الاجتماعية بتوظيف عاملات منزليات أجنبيات. وتشير التقديرات إلى وجود 2.1 مليون عاملة منزلية مهاجرة في المنطقة. ونظراً لعدم حدوث تغيير يذكر في أدوار الجنسين في الدول العربية، لا تزال المرأة هي المقدمة الرئيسية للرعاية. وبالتالي تعتمد الأسر غير القادرة على تحمل نفقات توظيف عاملة منزلية على أعضائها الإناث في أداء الغالبية العظمى من الأعمال المنزلية.

وتتحمل العاملات المنزليات المهاجرات عادة وطأة التمييز متعدد الطبقات في الدول العربية. ولذلك، يتعين على المنطقة أن تعمل أكثر من أي وقت مضى على مبادئ اتفاقية العمل اللائق للعمال المنزليين رقم 189 لعام 2011 التي دخلت حيز التنفيذ مؤخراً. وقد أعرب بعض النظراء الوطنيين، لاسيما في دول مجلس التعاون الخليجي، عن اهتمامهم بتعزيز عمل المرأة في المنزل، وهو ما يعني بالضرورة تعزيز الحقوق بما يتماشى مع اتفاقية العمل في المنزل رقم 177 لعام 1996.

وبغية معالجة قضية العمال المنزليين، وضعت منظمة العمل الدولية منهجية تتضمن الأنشطة التالية:

• إجراء عمليات تقييم للوضع، وحصر للمؤسسات، وموجزات عن السياسات.
• عقد ورشات عمل للتوعية بالسياسات.
• تشكيل لجان استشارية وطنية.
• تدريب مفتشي العمل.
• تقديم المشورة لوزارات العمل بشأن تطوير الخط الساخن.
• إعداد عقود موحدة قياسية وأدلة معلومات للعمال المنزليين المهاجرين باثنتي عشرة لغة مختلفة.
• إعداد أوراق بالأسئلة الشائعة وأجوبتها.
• إعداد أفلام وثائقية.
• مساعدة الهيئات الثلاثية في إعداد مراسيم وقوانين خاصة بالعمال المنزليين.

لمزيد من المعلومات عن العمل اللائق للعمال المنزليين، يرجى زيارة صفحة العمل المنزلي.